بالأسرار //..هاتونا بجنرال وطني.. و(على العراقيين مناشدة أسرائيل…. والضغط على واشنطن طلبا للنجاة!!؟)

بقلم: سمير عبيد – خبير سياسي وأستراتيجي
تمهيد ضروري:
قبل أن يتهمنا البعض بالخيانة والأنحراف، وقبل أن يتهمنا البعض بأننا أصبحنا أميركيين، وقبل أن يتشدق ضدنا البعض بأننا جواسيس لأسرائيل. نقول للجميع وبلا مجاملة ومواربة: فأن لم نتحرك كنخب عراقية على واشنطن، وحتى على أسرائيل فلن يتحرر العراق من المافيا ” السياسية والدينية” التي خطفته منذ عام 2003 ولا زالت تخطفه وحوّلت العراقيين الى جيوش من الفقراء والمعدمين والأميين والجهلة والغارقين في الخرافة. وحولت الثقافة العراقية الى ثقافة الرشا والفساد والمليشيات والحواسم و” الورقة، والدفتر، والشدّة”. وأغرقت العراق بالفساد والمخدرات والجريمة المنظمة فأصبح المجتمع العراقي موبوء بألاف الأمراض الأجتماعية. فالمافيا التي خطفت العراق بحماية أميركية وأيرانية منذ عام 2003 أصبحت متصاهرة مع مافيات محلية وعربية وإقليمية ودولية ولديها أستعداد أن تبيع ما هو مُشيّد ، وبيع ما هو تحت الأرض، وبيع القرى والأرياف والنواحي والمحافظات العراقية الى من يدفع دون النظر الى جنسيته وأصله وديانته. فزعماء المافيا العراقية التي أشرنا لها أعلاه تتصرف في العراق كأنه ضيعة وبستان يعود لها ،وما العراقيين ألى عبيدا وفلاحين ومستخدمين لدى زعماء هذه المافيا وهذا لا يتلائم مع منطق القرن الواحد والعشرين. ولكن لمن تشتكي؟.
فنحن كعراقيين نصرخ ونصرخ ليسمعنا العالم المتحضر بأننا ضحية مافيا ” سياسية ودينية” .وعلى العالم الحر مساعدتنا للتخلص من عملية الأختطاف القسرية التي أنتقلت أخيرا لزج العراق والعراقيين في حروب عبثية ومصطنعة وضحيتها آلاف الشباب والأرامل واليتامى. فتحول العراق الى دولة فاشلة ونظام سياسي فاشل وبائس، وأصبحت خزائن العراق النفطي والغني لا تتوفر بها حتى رواتب موظفي الدولة!!!!!!!!!!!!!!.لقد فقد الشعب العراقي الثقة بجميع الساسة والقادة العراقيين .وفقد الثقة بنسبة 80% من رجال الدين في العراق. فكفانا لا نريد الديموقراطية و”طز فيها” ولا نريد التعددية و”طز فيها” نحن يحاجة لنظام وطني قوي يقيادة جنرال شريف أو مجلس عسكري شريف يبقي العراق موحدا، ويوفر الكرامة للعراقيين، وينظف العراق من الفاسدين والفاشلين والمافيات والمليشيات. ويجفف العراق من جميع الإستخبارات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية .لأن العراق حلبة صراع ونفوذ لجميع هذه الإستخبارات وأن القادة والساسة يتفرجون بل يتعاملون معها كــ “بزنس” !!.
بالأسرار: لماذا علينا مناشدة أسرائيل؟
لمن لا يعرف.. أن مهمة الولايات المتحدة أنتهت بسقوط نظام صدام حسين. أي انتهت المهمة الأميركية بعد شهرين من الغزو الأميركي للعراق. فنقل المحافظون الجُدد الذين يتحركون بأشراف اللوبي الصهيوني الملف العراقي الى أسرائيل وعلى أتفاق مسبق وقبل الحرب مع زعماء الاحزاب السبعة الذين غدروا بالمعارضة العراقية وطاروا الى أميركا ليوقعوا على كل ما شاهدناه لحد الأن من مآسي وتنازلات.. والسبعة هم ( المجلس الأعلى، حزب الدعوة الأصل/ جناح الجعفري مكتب لندن، الحركة الملكية الدستورية، المؤتمر الوطني، حركة الوفاق الوطني، حزب الأتحاد الكردستاني، الحزب الديموقراطي الكردستاني) وبعلم من 50% من قادة العراق الدينيين والسياسيين الكبار . وهذا بعلم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأبن والذي وافق على نقل الملف العراقي الى أسرائيل في 1/5/2003 عندما قال بوش وهو على ظهر حاملة الطائرات ( والأن أنتهت العمليات العسكرية في العراق). من هنا أصبح الملف العراقي بيد أسرائيل وتحت يد رئيس الوزراء الأسرائيلي ( آريل شارون) وتعاقبوا عليه رؤساء حكومات أسرائيل ومن يشرف عليه أميركيا هو اليهودي ” جو بايدن” نائب الرئيس الأميركي الحالي وصاحب مشروع تقسيم العراق. وهو السر الذي جعل الرئيس أوباما لم يزر العراق إلا زيارة واحدة لأنه عندما زار العراق صُدم وهو يكتشف بأن الملف العراقي بيد أسرائيل وأن “بايدن” هو المسؤول عليه من الجانب الأميركي .وهو سر التجديد لبايدن بأن يستمر نائبا للرئيس لدورتين متتاليتين، وهو الذي يتابع الملف العراقي مع العراقيين. وأكتشف أوباما الجريمة الكبرى التي أتركبتها أدارة بوش والمحافظين الجدد وأسرائيل بحق الجيش الأميركي كـ ( قتلى وجرحى) وبحق الشعب الأميركي الذي يدفع الضرائب وهو لا يعلم بأنه يدفعها لحماية المصالح الأسرائيلية في العراق والمنطقة ( فأسرائيل أستخدمت أميركا للهيمنة على العراق). من هنا لم يزر أوباما العراق بعد، وأصر على سحب الجيش الأميركي من العراق قبل ان يتم اكتشاف الفضيحة الكبرى، وعامل أسرائيل معاملة خشنة ولا زال، وأسكت الجمهوريين والمحافظين أن ضغطوا عليه سوف يكشف جرائمهم في قضية العراق أمام الشعب الأميركي. وهذا سر قوة أوباما أمام أسرائيل والجمهوريين والمحافظين!!. وأصراره على عدم أرسال الجنود والقوات الى العراق ودول المنطقة لأنه عرفها خدمة لأسرائيل وليس لأميركا!!.
وأن عمل الساسة العراقيين ومساعديهم ومستشاريهم و الذين زكتهم “الأحزاب السبعة” للتدريب أواخر عام 2002 ومن ثم للعمل في الوزارات العراقية بعد سقوط النظام كانوا من المعارضين ومن أقربائهم وأصهارهم ومن العراقيين الذين أشتروا التزكيات بـ ( 5 آلاف دولار/ وأصبحوا معارضين وهم لم يعارضوا صدام يوما/ فالزعماء العراقيين فاسدون منذ كانوا في المعارضة وليس الأن!!) كان عملهم جميعهم ” كبارهم وصغارهم” بعقد بصفة ( مستشار) جميعا. أي يعملون لدى وزارة الدفاع الأميركية، ووزارة الخارجية، ووكالة الإستخبارات الأميركية (CIA) في العراق.في 1/5/2003 أنتهت العقود الأميركية عندما اعلن بوش انتهاء العمليات العسكرية. فالحاكم الأميركي بول بريمر ” يهودي” تم أستقدامه من قبل أسرائيل وكان يعمل في العراق بأشراف وتوجيه أسرائيلي وغطاء أميركي. فنقل تعاقد هؤلاء ليكون بأشراف أسرائيلي وبشهادة أميركية.. وأزيد عليهم أعداد أخرى من عراقيي الداحل أيضا والذين تدربوا بأشراف الأستخبارات الأميركية والبنتاغون. فأصبحت عقودهم لمدة (7 أعوام) وبدرجة مستشار أيضا ( أي العراقي يشغل بدرجة وزير مثلا،ـ أو رئيس كتلة سياسية، أو رئيس وزراء أمام العراقيين ولكنه بدرجة مستشار أمام الأميركيين واللوبي الصهيوني وأسرائيل/ ولهذا بقي السياسي العراقي متعثر وصغير وبلا كاريزما لأنه مجرد واجهة تنفيذية لتعليمات تنقل لهم من أسرائيل بواسطة الأميركيين/ وهذا سر أغلب القيادات في السفارة الأميركية وفي داخل الجيش الأميركي من اليهود… لهذا سكتت واشنطن عن السياسيين العراقيين وعن فسادهم وأنتهاكاتهم لحقوق الأنسان وفشلهم الذريع!!).
فكان عقد العمل لهؤلاء الساسة والوزراء والمساعدين والمستشارين وجميع المرتبطين بهم ..الخ) 7 سنوات/ أنتهت في عام 2010). وعليكم تذكر الفترة العصيبة التي دخل بها العراق عام 2010 وعندما بقي حوالي ( 8 أشهر بلا حكومة وبفراغ سياسي)… هل تعلمون سر ذاك الفراغ السياسي واللجة والتلاسن والمشاكل السياسية والتفجيرات؟.. كان بسبب أنتهاء عقودهم. فتم تجديد العقود لـ (4 سنوات أخرى) بأشراف أسرائيلي وأميركي. من هنا بدأ الفساد الخرافي وأن عملية ( شفط ميزانية عام 2014) كان سببها تيقن الساسة الكبار بأنتهاء مهمتهم وصلاحيتهم ولن يُجدد لهم مرة اخرى.
وبالفعل أنتهى العقد الثاني ودخل العراق في الفوضى السياسية ولم يُجدد للمالكي الدخيل اصلا على الزعماء السبعة لانه لم يتدرب معهم عام 2002. وتيقنوا ليست هناك عقود جديدة من هنا قررت( الجهات السبعة) التي ورد ذكرها والتي هي معتمدة من قبل واشنطن وأسرائيل لندن والعواصم الغربية والأقليمية والتي وقعت على وثائق الغزو عام 2003 من التجمع ( وأعلان أنقلاب سياسي بموافقة أميركية وبريطانية وتركية وعربية فتم أعادة العراق لهؤلاء السبعة ومن جاء معهم بالكسب والشراء فقرروا تنصيب حيدر العبادي رئيسا للوزراء لمجرد العبور لأشهر.. هذا كان الأتفاق). وبالفعل توزعت الوزارات المهمة جدا وأصبحت بيد رجالات ( الفصائل السبعة) ولا زال العراق يتخبط ومن كارثة لأخرى!!!!.
وبالعودة لمناشدة أسرائيل……..
هناك نص في (بروتوكولات حكماء صهيون المكتوبة في عام 1901ونشرت في عام 1905/ وتحديدا في البروتوكول الثامن والبروتوكول السادس عشر/ وهي التي تقول عنها أسرائيل بأنها مزيفة للتهرب منها ،ولكي لا تحفظها الشعوب والأوطان المستهدفة وتستعد لها!) …والنص يخص ( بابل) أي العراق.. وما معناه وليس نصا يقول ( سنسلط على بابل أراذل أقوامهم ليحكموا بابل.. كي ندع أخيارهم وأشرافهم يتوسلون لنا لنخلصهم من هؤلاء الأرذال). ولا نعتقد مر على العراق نظاما سياسيا في تاريخه أفشل من النظام السياسي الذي ولد عام 2003 ولا زال بحيث أن هذا النظام هدد وحدة العراق ووحدة شعبه وأطيافه، وأدخل العراق ليصبح على قائمة الدول الفاشلة وفي جميع الميادين، لا بل لآعاد العراق الى الوراء بحوالي نصف قرن..الخ.
وبالتالي نناشد النخب العراقية، والأخيار، والأشراف مناشدة أسرائيل ( وأقسم لكم بالله العظيم أنها الراعي الأول للعملية السياسية في العراق والتي بدأت عام 2003 وحتى الساعة!!).. ونحن شعب ضحية ومنذ عقود طويلة ولا زلنا.. وليس لنا عداوة مع أسرائيل لنزايد ونزايد بأوامر القومجية والبعثية. بل زج الشعب العراقي من قبل القوميين والأنقلابيين ومن قبل النظام البعثي في زمن البكر وزمن صدام ليكون المضحي رقم واحد بعد الشعب الفلسطيني. لقد خسر العراق كثيرا وكثيرا على مستوى البشر والأرواح والثروات والموقع والقوة بسبب زجنا في معركة خاسرة ضد أسرائيل ( فكفى.. ولا نكون ملكيين أكثر من الملك/ فها هي القيادات الفلسطينية باعت فلسطين وتتاجر في قضية فلسطين ولا زالت، وأن أكثر الجواسيس والخونة للقضية الفلسطينية هم من الفلسطينيين.. وهاهي دول الخليج أعطت ظهرها وسلمت، وهناك دول عربية فهمت اللعبة وأتبعت سياسة معينة وسلمت….. فنحن ندفع ثمن أخطاء أنظمة تاجرت بنا كعراقيين وتاجرت ببلدنا….
.فعلينا أن نتعلم من الأمارات، وقطر، وسلطنة عمان، والأردن، ومصر، وتركيا. فالقضية الفلسطينية أنتهكها أهلها وأصبحوا بتاجرون بها وبالتالي أصبحت قضيتهم وأن قضيتنا هي بلدنا العراق فقط قضيتنا هي العراق ومصلحة شعبنا فقط .
فعلينا أن نخاطب أسرائيل خلصونا من المافيا السياسية والدينية، وأدعموا التغيير العاقل مقابل التعهد لكم بعلاقة طيبة بين العراق وأسرائيل.. ولن نخسر شيئا لأن لم يبق شيئا لم نخسره بظل هذه المافيا السياسية التي خطفت العراق منذ عام 2003 ولحد الأن… …
ففي سبيل مصلحة بلدي وشعبي أنا أول المتطوعين في مناشدة أسرائيل، وأتعهد للجميع لن أريد منصبا ولا مالا ولا جاها من وراء ذلك!!
وأن كان هناك أحراجا علينا الضغط على الولايات المتحدة الأميركية أن تساعد الشعب العراقي بالتحرير من المافيا السياسية والدينية الحاكمة…. ونضغط على الولايات المتحدة لتمهد لنا مناشدة أسرائيل وحسب ما طرحناه أعلاه. فالعلاقة مع أسرائيل لن تغرقنا في الخرافة والتخلف، ولن تغرق أجيالنا بالتخلف والجهل، ولن تجعل خزائن العراق صفرا. فالخطر علينا وعلى بلدنا ليس أسرائيل بل الخطر على بلدنا وشعبنا هي المافيا السياسية الحاكمة في العراق، والخطر هو الأرهاب والتكفير والخرافة والجهل والمخدرات والبطالة!!.
الحل على مراحل… أوله بجنرال وطني!
لا يتوهم البعض ويعتقد بأننا نراهن على الجنرالات الذين تدجنوا في مرحلة مابعد 2003 فهؤلاء و97% منهم أما (خائفين، أو فاسدين، أو فاشلين، أو غارقين في الجريمة، أو أدوات للمافيا السياسية والدينية، أو مجرد هياكل بشرية تحمل رتبا لا قيمة لها!!) فهؤلاء غي نافعين على الأطلاق ويجب أخراجهم مع أخراج المافيا السياسية والدينية التي خطفت العراق عام 2003 ولا زالت. فهؤلاء أدوات خطرة لهذه المافيا. لقد دجتنهم المافيا السياسية والدينية الحاكمة وأصبحوا نشازا ومنهم من أصبح عارا على الجندية والعسكرية.
في داخل العراق وخارجه هناك ( جنرالات وطنيين ونزهاء) ولمن يتهمني بأني أغازل البعث والبعثيين، وأغازل جنرالات صدام سأضع أصبعي بعينه ولن يُزايد عليّ أنا المضحي والمعتقل والمعذب والمنفي والمعارض السابق( فبسبب فشل المافيا السياسية والدينية الحاكمة أصبحت أغلبية الشعب العراقي تترحم على صدام حسين ورفاقه… تترحم ليس حبا به وبرفاقه، بل لأنهم وفروا لهم الأمن والأمان، ولأنه حافظ صدام على عراق فيه قانون وسلطة وله أسم وعلم، ولم يتحرش صدام حسين وفي زمن الحصار والقحط برواتب العمال والموظفين، وفي القحط لم يسرق الحصة التموينية مثلما فعلت المافيا السياسية والدينية الحاكمة، ولم تجرؤ دولة مجاورة من التدخل في العراق أو ترسل منتسبا واحدا من أستخباراتها لداخل العراق!!).. فالعراقيون يعشقون القائد القوي، والنظام القوي، ويعشقون من يوفر لهم قوتهم وكرامتهم فقط. ونعود ونكرر أن بسبب فشل النظام السياسي العراقي جعل الناس تتذكر صدام وما جاء أعلاه. وبسبب الأعلام الفاشل والسياسات الفاشلة للنظام السياسي الذي حكم العراق منذ عام 2003 ولحد الأن عادت الحياة الى حزب البعث والى البعثيين وإلا فهذا الحزب مات وأنتهى عام 2003 وللأبد، والبعثيون صاروا عجائز ولكن بسبب أعلام وسياسات السلطة يعود البعث والبعثيين للواجهة الأعلامية والسياسية!!.
فهناك جنرالات ( شيعة) داخل العراق لزموا بيوتهم وزملاء لهم ذهبوا قسرا لدول الجوار أن كنتم تخافون من فقدان الحكم من الشيعة والذي جلب للشيعة قبل غيرهم المأسي والكوارث. فليكن هناك ( جنرال شيعي وطني لا يعرف الطائفية والأنعزالية) ليكون على رأس السلطة لمدة ( عام أو عامين) وبدعم أميركي ( ونناشد الولايات المتحدة أن تدعم هذا التوجه) وهو من يختار ( مجلس عسكري ومدني من الخبراء الوطنيين والشرفاء) ليباشروا بعملية أنتقالية تبدأ بأصلاح الدستور، وحظر الطائفية والمناطقية، وحظر المحاصصة، وتعبيد الطريق لعملية أصلاحية للأنتخابات وتداول السلطة. وأسقاط مجالس المحافظات والمجالس البلدية لأنها ( مجاميع من الفاسدين والفضائيين الذين يستنزفون الدولة). ويتم تعليق العمل بالهيئات الخاصة فورا، وحل مجلس المستشارين الذي عينه بريمر ، وتعليق قوانين بريمر كافة!!. وتأجيل حسم قضية البعثيين والجيش العراقي السابق إلا بعد ( تأسيس العدالة الأنتقالية) لكي لا يكون هناك مظلوما أو مغدورا. وتأسيس ( محكمة الشعب) لمحاكمة الفاسدين والمنتهكين لحقوق الأنسان وأصحاب النفوذ والسلطات خارج القانون وأصحاب السجون السرية منذ عام 2003 حتى أعلان العملية التصحيحية!!.
فلا يوجد حل سحري إلا هذا…. جنرال وطني عراقي شيعي لا يعرف الطائفية والمذهبية.. ومجلس عسكري من جميع الشرائح لا يعرف الطائفية والمناطقية وبصلاحيات واسعة…. وعودة المستشارين الأميركيين لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة ليقودوا ( وزارة الدفاع، والداخلية، وجهاز المخابرات، ووزارات النفط، والمالية، والخارجية)!!. ووجود مستشارين في المنافذ الحدودية والمطارات لمدة 6 أشهر!. مع قوة أميركية خاصة لحماية العملية التصحيحية!.
ملاحظة :
هناك 30% من قادة و نواب العراق من ( سياسيين ودينيين وغيرهم) يذهبون لأسرائيل بأستمرار ومنذ عام 2003 وحتى هذه الساعة. وهناك 50% من رجال الأعمال العراقيين لديهم علاقات مع رجال أعمال وساسة أسرائيليين. وهناك لقاءات بين 50% من الساسة والنواب والدينيين وبعض النخب والأعلاميين والصحفيين مع أسرائيليين خارج أسرائيل سواء في االخليج أوأوربا أوأميركا أوكندا………. وهناك عشرات الشركات والواجهات الأسرائيلية داخل بغداد وكردستان والمدن العراقية ( تجارية، وأمنية، ومالية، ومصرفية، وشركات أخرى تحت علم ثالث)… وبالتالي كفى مخاتلة وعلينا الأعلان عنها لكي نوظفها لخدمة العراق وشعبه وأول التوظيف هو تخليص العراق والعراقيين من المافيا السياسية والدينية التي دمرت العراق!!.
اترك تعليقاً