آراء
حين صار الذئب ابنًا… وصار البيت ساحة قتل

نورا المرشدي
لم يعد القاتل يحمل حجرًا أو سكينًا…
صار ابنًا يُخفي دواء أمّه كي تموت بهدوء.
صار زوجًا يصدّق زوجته، حتى وهي تخونه…
ويكذّب أمّه، حتى وهي تبكي براءتها.
صديقتي روت لي قصة أمّها:
ابن اكتشف خيانة زوجته بوثائق وصور،
لكن الزوجة كانت ماكرة… قالت له دون أن يرفّ لها جفن:
“أنا لا أخون… أمك هي من علّمتني طريق الخيانة!”
لم يصفعها… لم يطردها…
بل اختار أن يصدّقها.
بل الأسوأ… سكت، حين علم أنها تتفق مع شخص غريب للتخلّص من أمّه،
لأن “خطة إخفاء علاج القلب” لم تنجح.
أي زمن هذا؟
حين يُصبح الذئب ابنًا، والخائنة زوجة،
والأمّ…
ضحية تُتهم، تُخون، ثم تُدفع إلى الموت باسم “الراحة”.
أكلها الذئب…
لكن الذئب هذه المرة،
كان ابنها .
اترك تعليقاً