ديمقراطية جويبر

ديمقراطية جويبر!!!
شريف ال مشهور
جويبر فلاح عراقي امي, لكنه كما يقول المثل الشعبي ( لعبي ) ويريد أن يستأثر لوحده بالسلطتين التشريعيه التنفيذيه ولهذا دائما يعترض,ومصلحته فوق كل شئ ولا يقتنع بالشئ الذي يحصل عليه, ويطمح بالمزيد وعندما لا يحصل على الذي يريده, يزعل ويهدد بالانسحاب ويقول : ( هاي مو ديمقراطيه ؟ ) وهاي مو شراكه ! مابيها عداله ! هذا الشئ يخرب علاقتنا…شركاء العمليه السياسيه في العراق مثل جويبر,يوميه زعلانين,
ولا ندري لماذا هذا الزعل على إقرار قانون الحشد الشعبي وإعتبار القانون نسفا للوحده الوطنيه ؟ شرع القانون لكي يعمل الحشد وفق السياقات العسكريه شأنه شأن الجيش,ويخضع لقانون الاجهزه الامنيه , والحشد الشعبي ليس من الاجانب , بل هم من العراقيين: وفيهم الشيعي والسني والمسيحي والايزيدي والشبك, ومن ابناء عشائر المحافظات الشرفاء الذين عانوا من ويلات داعش ومن لف لفهم.. هؤلاء الابطال الغيارى,هبوا للدفاع عن شرف العراقيات,وضحوا بدماءهم الزكيه وكسروا شوكت داعش ومرغوا إنوفهم في التراب..اليوم الشركاء, يرفضون القانون لا لشئ بل لأن الحشد الشعبي : كشف المستوروتعامل بشجاعه مع المتعاونين مع داعش ومن سهل مهمة دخولهم للمدن العراقيه !!..أين كان هؤلاء عندما وصل داعش على أطراف بغداد وبات يهدد العاصمه, ليكن العراق همنا الوحيد وليس العمليه السياسيه التي دائما ما تخضع للامزجه والمصالح الشخصيه..أغلب دول العالم تطبق الديمقراطيه وتأخذ بأغلبية التصويت على القرارات..فقط شركاء العمليه السياسيه في العراق يريدون ( ديمقراطية جويبر! ) التي تقول : إذا كان القرارلا يروق لك ويهدد مصالحك, عليك التهديد بالانسحاب كوسيلة ضغط للعدول, عن القرار, والتبرير: نحن شركاء ولنا رأي, ولازم تأخذون برأينا, وإلا نعتبرهذا ننسفاَ للوحده الوطنيه متناسين خطورة الموقف ومصلحة الوطن.. يمعودين مصلحة اليلد فوق كل شئ خل نترك ما تحت القبعه,ونبدل ما تحت الرأس ونعمل سوية ليكون القرارعراقيا لا , كما يريده جويبر!
اترك تعليقاً