شقيقان فاسدان يمارسان الابتزاز وعرقلة مشاريع وزارة النفط

وكالة السومرية بريس / خاص ..
يتسابق “شقيقان فاسدان” يستحوذان على مناصب مهمة في وزارة النفط .. في إبتداع طرق وحيل جديدة للسرقة والابتزاز مستغلين تكتلاتهم السياسية التي أوصلتهم لهذه المناصب وتقف ورائهم لدعم فسادهم وسرقتهم العلنية.
وبحسب مصادر خاصة بـ(وكالة السومرية بريس)، فأن آخر فصول الفساد والسرقة لـ المدعو “ليث عبد الحسين الشاهر” رئيس الدائرة القانونية في وزارة النفط، وشقيقه “حيدر الشاهر” عضو الهيئة القانونية في شركة سومو .. عرقلة المشاريع الاستثمارية وابتزاز المستثمرين الاجانب بهدف الحصول على الاموال “الرشى” مقابل الموافقة على عقود مشاريع الاستثمار .
وتوضح المصادر أنه “في هذا الوقت الحرج والظرف الاقتصادي الذي يمر به العراق بسبب الازمة المالية وانخفاض اسعار النفط، تزداد الحاجة الى اقامة مشاريع الاستثمار وجذب المستثمرين الاجانب، إلا أن بعض ضعاف النفوس ممن تبوءوا مناصبا في القطاع النفطي، كالشقيقين الشهرين، لايهمهم منفعة عامة وجذب الاموال الخارجية لاجتياز هذه الازمة، بل يعملون على الابتزاز العلني وعرقلة المشاريع الاستثمارية والوقوف امام المستثمرين الاجانب بهدف الحصول على الاموال”.
وناشدت تلك المصادر عبر (وكالة السومرية بريس)، “رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير النفط بالتدخل العاجل، والوقوف امام هذا الابتزاز العلني ، لا سيما هذين الفاسدين، خصوصاً وأن قانون الاستثمار يمنع تدخل الدائرة القانونية في عقود الاستثمار والمشاريع الاستثمارية”.
ويؤكد كبار المسؤولين في البلاد بدءا من رأس الهرم رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، حاجة البلاد الى المستثمرين الدوليين للمساعدة في تجاوز الازمة المالية التي يشهدها العراق، وسط انخفاض واضح بأسعار النفط .
ويشير خبراء واقتصاديين الى أن تدهور العملات وعمل المصارف يستدعي ترويج وتسهيل مهمة اصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين الاجانب، سيما الشركات الاجنبية التي تمتلك ارصدة كبيرة من خلال دعوتهم للتوجه الى استثمار تلك الاموال في العراق، لافتة الى أن الاقتصاد العراقي احوج الى الاعتماد على استراتيجية واضحة للاستثمار لتجاوز وتخطي الازمة والسير في الخطوات العملية لإنجاز المشاريع المهم
اترك تعليقاً