صولاغ خسروي وعبر مؤسسات اعلامية مموله من قبله يشن حملة تضليل مشوهة ضد احد رجال الاعمال الذي رفض ابتزازه

وكالة السومرية بريس // خاص
اكدت مصادر اعلامية عن رفض رجل الاعمال عصام الاسدي الرضوخ لابتزازات يقوم بها صولاغ خسروي القيادي في المجلس الاعلى وزير النقل من خلال مؤسسات اعلامية تابعة له وممولة من قبله يشن من خلالها حملات تضليل واضحة ضد بعض الشخصيات السياسية وبعض رجال الاعمال من بينهم عصام الاسدي . …
واضافت المصادر في حديثها لوكالة السومرية بريس ان رجل الاعمال عصام الاسدي رفض الانصياع للابتزازات التي يقوم بها باقر صولاغ الذي حاول مرات عدة ابتزاز الاسدي بسبب توجيهات من بعض الاشخاص من خارج العراق الذين يرتبطون بعلاقات مشبوهة مع اولاد صولاغ فقام الاخير بحملة ضد الاسدي وبعض رجال الاعمال الاخرين من الذين يقوم بابتزازهم ويرفضون الانصياه لتلك الابتزازات وفق خطة والية مبرمجة تصل الى صولاغ عن طريق اولاده الذين دخلوا في عدد من الصفقات وبعض العقود وحصلو على عمولات مالية كبيرة مستخدمين اسم المجلس الاعلى عنوة ومستغلين وجود والدهم باقر صولاغ في السلطة وعلى هرم وزارة النقل ونوهت بعض المصادر الاعلامية ان باقر صولاغ جبر وزير النقل هو الممول الشخصي لموقع (( سومر نيوز المزيف )) الذي يشن من خلاله حملات تضليل ضد عدد من رجال الاعمال من بين هؤلاء عصام الاسدي كونه صاحب عدة شركات واقام عدد من اكبر المشاريع الخدمية في العراق كما لديه العديد من الشركات التجارية التي تورد للعراق مايحتاجه من مواد ولكونه يعمل لوحده دون اي شركاء او جهات او واجهات حزبية اقدم صولاغ على خطوة ابتزازه لكن الاسدي رفض الامر جملة وتفصيلا مثلما رفض الامر كذلك رجال اعمال اخرين واكدت بعض المصادر الى ان الفساد المستشري في وزارة النقل التي يديرها ابناء صولاغ اصبح واضحا للعيان لدى غالبية العراقيين لذلك بدا السيد عمار الحكيم حالة من التذمر وعدم الرضا على صولاغ الذي راح يشوه سمعة المجلس الاعلى من خلال صفقات الفساد الواضحة والمعروفة للجميع في وزارة النقل وخاصة في صفقات الطائرات وتاكسي بغداد او كما يعرف (( تاكسي المطار )) وشركة فلاي بغداد والقائمة تطول من صفقات الفساد والرشاوى والعمولات وابرام العقود مقابل كومشنات يقبضها اولاد صولاغ خارج العراق هذا وتشن مواقع الكترونية ممولة من قبل صولاغ واولاده من بينها (( سومر نيوز المزيف )) هذه الحملات ذات التضليل الواضح والاخبار المفبركة ضد عدد من رجال الاعمال وبعض الشخصيات السياسية التي رفضت الرضوخ لعمليات ابتزازهم ومن بين هؤلاء رجل الاعمال عصام الاسدي الذي لايزال يلتزم الصمت حتى هذه اللحظة . يذكر ان باقر صولاغ عرف بفساده واحتياله في عمليات التزوير والنصب والابتزاز بهدف الاستيلاء على املاك المواطنين في مناطق بغداد منها الجادرية وعرصات الهندية والكرادة بشقيها خارج وداخل ، وعرف عن صولاغ واولاده كذلك بخبرتهم اللصوصية التي مكنتهم من ان يوفقوا رؤوس الفاسدين بالحلال مقابل تسهيلات مصرفية وكومشنات يضعونها في حساباتهم الخاصة خارج العراق
اترك تعليقاً