وقوف العبادي على منصة استقبال القطعات العسكرية رسالة تؤكد عزمه وتحديه في مقارعة الارهاب وطرد دواعش الكفر والسياسة والرد على طعنات الشركاء في العملية السياسية

سعد الاوسي
يبدو ان رئيس الوزراء الدكتورحيدر العبادي وجه عدة رسائل واضحة وشديدة وهادئة في نفس الوقت الى الجميع تؤكد انه عازم وماض في مقارعة الارهاب وطرد دواعش الكفر والسياسة معا وتسجيل الانتصارات وتحرير الموصل قاب قوسين او ادنى والرد في نفس الوقت على طعنات الشركاء في العملية السياسية وبناء مؤسسات الدولة على اسس مهنية ووطنية ورسالة تقول لامكان للعابثين في امن وامان الوطن والمواطن جاءت تلك الرسائل الواضحة للسيد العبادي وهو يستقبل القطعات العسكرية كافة من على منصة اوضعت له تحت نصب الحرية ووقف وحيدا يحيي القطعات العسكرية والاجهزة الامنية ورجال جهاز مكافحة الارهاب في حالة فريدة من نوعها في العراق وقوف العبادي بهذا المكان تحديدا وبهذا الثبات والتحدي والعزم يؤكد ان الرجل ماض في مقارعة كل قوى الارهاب والتكفير وطرد الدواعش من كل ارض عراقية وتحريرها من دنسهم وبناء الدولة المدنية في نفس الوقت وقوف العبادي على منصة نصبت تحت نصب الحرية كذلك تحمل رسالة انه ماض رغم الطعنات التي تاتيه من هذا الشريك او ذاك في العملية السياسية وانه لايبال لهم ورده عليهم سيكون في جبهات القتال وتسجيل الانتصارات على داعش والارهاب برمته وانه سينتصر في الموصل مثلما انتصر في الرمادي والفلوجة ومثلما هناك من يعبث بامن الوطن والمواطن فهناك من يعمل من اجل فرض الامن والامان في كل ربوعه نحن على يقين تام بان السيد العبادي قد شخص كل المتآمرين ضده وضد مشروعه الاصلاحي الذي بداه بالغاء المناصب التشريفية والرئاسية (( نواب رئيس الجمهورية والوزراء )) وكانت خطوة جريئة منه ثم بدا بحملة اقالات اكثر من 143 وكيل وزارة ومدير عام في عدد من الوزارات ثم راح يضرب جميع الفاسدين المتلاعبين بمقدرات البنوك والمصارف من الذين لم يجرؤ احدا على ازاحتهم فاقال سبعة مدراء عامون منهم في امر ديواني واحد ثم التفت الى الجانب الامني واقال من يقود رئيس جهاز المخابرات الذي لم يقدم انجازا واحدا منذ سبع سنوات وهو يدير الجهاز بالوكالة ويحتمي بهذه الجهة او تلك لكن العبادي ازاحه بقرار شجاع وجرئ العبادي ماض في مشروعه الاصلاحي وعلى من يريد الاصلاح وبناء مؤسسات دولة والعبور بسفينة العراق الى بر الامان ان يعين هذا الرجل وهو يقود بلد لايملك اموالا ولا بنى تحتية واصبحت اراضيه حلبة لصراعات الاجهزة المخابراتية الدولية وان يعي الشرفاء والاحرار من ابناء هذا الوطن ان هناك مؤامرة كبيرة على العراق من الواجب على الجميع الوقوف ضدها وافشالها .
اترك تعليقاً