اكبر كذبة أن الموصل والغربية أسقطها 300 داعشي في 10حزيران 2014.

ضياء ابو معارج الدراجي
الموصل سيطر عليها حزب البعث السني بمعاونه اهلها في 10حزيران 2014 ورفعوا علم البعث الصدامي على مؤسساتها ولبسوا الزي العسكري الزيتوني ثم قتلوا 500سجين من أبناء التيار الصدري في سجن بادوش حرقا بعد الإفراج عن السجناء السنة بينما احتل الأكراد سهل نينوى وسنجار وجردوا أفراد الجيش العراقي المنسحب من السلاح والمعدات بينما كانت تكريت من حصة عشائرها السنية التي قتلت 1700 من شباب سبايكر المنسحبين وتبعتهم الانبار وبعض مناطق ديالى وشمال الحلة التي سيطرت عليها عشائرها السنية واطلقوا على العملية برمتها ثورة العشائر السنية ضد جيش المالكي الصفوي في جميع قنواتهم السنية المحلية والعربية ودعموهم بالمال والسلاح والإعلام حيث انقسمت القوات الأمنية الحكومية هناك إلى قسمين قسما سنيا انضم إلى ما يسمى بثورة العشائر وقسما شيعيا اجبر على تسليم سلاحه في سبيل العودة إلى مدنهم الجنوبية غدر من غدر ونجا من نجا ،بينما كانت مرجعية النجف تراقب الوضع المحلي والسيد مقتدى الصدر صرح بعدم تدخله في حرب طائفية داخلية لكن بعد يومين او اقل دخل 300 قيادي داعشي من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة واستلموا الأمور من ما يسمى بثوار العشائر السنية وانزلوا علم البعث وعموما الزي الأفغاني ورفعوا رايات داعش واعلنوا دولتهم و موقفهم الوحشي ضد الشيعة والمراقد المقدسة والمدن المقدسة، حينها أطلقت المرجعية فتوى الجهاد الكفائي و صدر أمرا ديوانيا حكوميا رئاسيا بتأسيس الحشد الشعبي للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات كما أعلن السيد مقتدى الصدر تأسيس سرايا السلام لحماية المدن و المراقد المقدسة وتكفلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوفير السلاح والعتاد و المستشارين العسكريين لتحرير البلاد من رجس داعش وداعميهم من أبناء المناطق الغربية الذين انضموا لداعش طوعا أو كرها حتى تحقق النصر بعد ثلاث سنوات وتحررت كل الارض من أخطر تنظيم ارهابي على وجه الارض.
تلك هي الحكاية الحقيقية باختصار لأننا عشناها لحظة بلحظة وكانت الايام الثلاث الأولى ما بين سقوط الموصل وإعلان فتوى الجهاد الكفائي هي اطول وأقسى ايام مرت علينا بين قلة السلاح والعتاد و كثرة التهديدات الإعلامية في قنوات الفتنة المحلية والعربية والعالمية والخوف على أبنائنا الذين يصارعون من أجل الوصول إلى مناطق آمنة تحت سيطرة الحكومة المركزية العراقية.
ضياء ابو معارج الدراجي
اترك تعليقاً