الشرطة المجتمعية ضمان النسيج الأسري العراقي

الشرطة المجتمعية ضمان النسيج الأسري العراقي
علي عبد متعب الجياشي
منذ سقوط النظام السابق في الرابع من نيسان عام 2003 حدث انفتاح كبير غير منتظم على العالم الخارجية بعد انغلاق دام طيلة حكم تلك الفترة الا ان السلبية كانت في حجم الانفتاح الذي أدى إلى اكتساب تعاليم اصطدمت بالواقع العراقي المنغلق بسبب الأعراف و التعاليم الاجتماعية و الدينية أدت إلى تنامي نشوء مشاكل هددت نسيج المجتمع العراقي بدءاً من العائلة وحتى المجتمع العراقي بالكامل و كحل لمعالجة تلك المشاكل ارتأت سياسة الدولة حماية ذلك النسيج من خلال إستحداث الشرطة المجتمعية والتي من شأنها المبادرة إلى حل مشاكل الفرد العراقي قبل تعقيدها في محاولة جادة لمحاصرة مشاكل المجتمع بموازات حل المشاكل الأمنية الأكثر تعقيد و تعمق بما فيها مشاكل الإرهاب و التشوه الفكري المؤدي إلى انخراط الشباب ضمن المجموعات التخريبية .
ان الشرطة المجتمعية نظام امني يأمل منظميه ان يقرب عناصر القوات الأمنية و المنظومة الأمنية من الرأي العام و ما يلتحق بتلك الخطوة من إيجابيات ستساهم في إيجاد حلول لمشاكل أكبر تحفظ الشارع العراقي و تعيد له استقراره الاجتماعي و الأمني.
اترك تعليقاً