الكلداني يلتقي باسيل تحضيرًا لتفاهم مشرقي

في إطار جولة الوفد السياسي لحركة بابليون العراقية برئاسة أمينها العام ريان الكلداني، وبعد زيارة كل من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتحت عنوان المبادرة المشرقية التي اعلنها الكلداني من صرح بكركي، توجه الوفد السياسي للحركة وكتلة بابليون الفائزة في الاستحقاق الانتخابي البرلماني العراقي الى مقر وزير الخارجية السابق، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
اللقاء هو الأول من نوعه، وقد اتخذ طابع تعارف وعنونة ورشة عمل مستقبلية على كافة الأصعدة وتبادل في التجربة الحزبية والسياسية حيث تم التباحث في الاوضاع السياسية الداخلية لكل من العراق ولبنان. جرى النقاش حول تفاصيل الاحلاف السياسية والمخاوف والهواجس المشتركة بين الكتلتين النيابيتين. عرض الكلداني مع باسيل، اعداد المسيحيين في العراق وأحوالهم ومواجهتهم خلال السنوات الماضية في سهل نينوى، وبدوره الوزير باسيل شارك مع الوفد تفاصيل زيارته الى نينوى والعراق اثناء المواجهات ودوره من موقعه الوزاري يومها.
واذ ان الوضع السياسي والحزبي استحوذ على اللقاء لكن المدماك الاساسي للتعاون هو الاقتصاد. حيث اتفق الطرفان على ان المشرقية عمادها الانتاج المشترك، والحياة المشتركة وفي هذا الاطار تم التطرق الى امكانيات التبادل على صعيد الخبرات والتجارة والعلم بين البلدين في المستقبل، والدور الذي يمكن ان تلعبه وحدة الكتلتين لهذا الغرض.
وبالعودة الى هدف اللقاء الاساسي، وهو وضع حجر اساس نحو التعاون المشرقي المسيحي، اعرب الوزير باسيل عن ترحيبه الدائم وخلفيته المشرقية الاساسية حيث وضع الوفد العراقي بصورة المؤتمرات السابقة التي عقدها الرئيس عون والتيار الوطني الحر. كما توسع البحث ليشمل الارقام والناتج المحلي للبلدان المشرقية والامكانيات المتاحة اذا تم توحيد الجهود والاسواق.بدوره شدد الكلداني على الرسالة التي حملها طيلة جولته وهي ضرورة الوحدة المسيحية، والارتباط للصمود والبقاء وبناء علاقات نديّة مع الامم المحيطة.
اترك تعليقاً