النائب عن محافظة كربلاء حامد الموسوي اقالة محافظ كربلاء عقيل الطريحي واستبداله بآخر صفقة فساد جديدة

النائب عن محافظة كربلاء حامد الموسوي اقالة محافظ كربلاء عقيل الطريحي واستبداله بآخر صفقة فساد جديدة
وكالة وركاء نيوز/كربلاء/علي جبوري
اعتبر النائب عن كربلاء المقدسة حامد الموسوي، اقالة محافظ كربلاء عقيل الطريحي، واستبداله بآخر صفقة جديدة وفساد جديد يلوح بالأفق من اجل استغلاله بالانتخابات المزمع اقامتها لمجالس المحافظات.
واعتبر الموسوي في بيان، ان السياسة والمصلحة الحزبية هي التي حققت هذه الاقالة بعيدا عن الصالح العام لمدينة كربلاء
نص البيان:
في خضم الصراعات التي تشهدها مجالس المحافظات من جهة والمحافظين من جهة اخرى والتي افقدت صلاحية الإقالة الممنوحة لهذه المجالس معناها وقيمتها القانونية كونها باتت اداة ابتزاز وضغط للمزيد من الفساد والإفساد المتهم به كلا طرفي الحكومات المحلية المحافظ والمجلس، وانطلاقا من دورنا الرقابي والتمثيلي الذي اكده دستور جمهورية العراق في المادة (61) منه والمادة (23) من النظام الداخلي لمجلس النواب وقانون مجالس المحافظات رقم (21) لسنة 2008 وعلى خلفية قرار مجلس محافظة كربلاء الاخير القاضي باقالة المحافظ نود ان نبين الاتي :-
1- ان الصراعات التي يشهدها مجلس المحافظة ومنذ فترة طويلة انعكست بنحو سلبي وسيء على الخدمات العامة المقدمة للمواطن الكربلائي وباتت التجاذب والتناحر السياسي سيد الموقف في كواليس مجلس محافظة كربلاء من جهة والمحافظ من جهة اخرى.
2- ان كان هناك ملفات فساد او هدر للمال العام او سوء ادارة فلابد ان تقدم الى هيئة النزاهة والقضاء العراقي من اجل البت بها بعيدا عن المساومات والصراعات السياسية التي باتت معلومة ومفهومة للشارع الكربلائي حيث اصبح لتحريكها ثمن وللسكوت عنها ثمن ايضا .
3- اننا مع القانون ومع الاجراءات التي اقرها ضمن التشريعات الخاصة بعمل مجالس المحافظات سواء كانت بالدستور او قانون مجالس المحافظات او التشريعات ذات العلاقة .
4- ان اقالة المحافظ واستبداله باخر لم تأت بجديد وما هي الا صفقة جديدة وفساد جديد يلوح بالأفق من اجل استغلاله بالانتخابات المزمع اقامتها لمجالس المحافظات وبالتالي فان السياسة والمصلحة الحزبية هي التي حققت هذه الاقالة بعيدا عن الصالح العام لمدينة كربلاء وتطلعات المواطن الكربلائي في تقديم خدمات عامة له طوال الاربع سنوات الماضية التي فشل خلالها مجالس المحافظات عموما في تقديمها للمواطن وهذا الامر لا يحتاج الى تحقيق كونه بات يمثل نبضا للشارع العراقي وراي عام لهذه المجالس التي فشلت فشلا ذريعا .
5- اننا كنائب عن محافظة كربلاء المقدسة وممثل لهذه المدينة المظلومة لست مع اي جهة ضد جهة اخرى في هذا الصراع الذي كان ولايزال وسيبقى الخاسر فيه مواطننا الكربلائي المسكين وسنبقى مع المصلحة العليا لهذه المدينة وسنعمل على تحقيقها بكل الادوات والوسائل الديمقراطية التي اقرها لنا الدستور العراقي.
اترك تعليقاً