
بيض المائدة ضحية الامن الغدائي الجديدة لخدمة للمستورد
أمين المرشدي
ارتفعت اسعار بييض المائدة بشكل مفاجيء خلال ايام عطلة عيد الاضحى لتعود و تنخفظ مرة اخرى بعد انتهاء عطلة العيد بأيام ، وهذا ما دعانا لطرح سؤال امام الحكومة العراقية : هل تلك الازمات طبيعية مفاجئة نتيجة عدم تمكن وزارة الزراعة من تغطية احتياج السوق المحلي ، ام انها اشارات واضحة للتلاعب بالامن الغذائي المرتبط بأمن المواطن بعد تحذيرات سابقة من ان البيض المستورد مضر بصحة المواطن لعدم امكانية السيطرة على طرق انتاجه ؟
الا ان وزارة الزراعة و في تصريح سابق نقل عن المتحدث باسم الوزارة عبدالحميد النايف اثبت اياد اثمة تقف خلف تلك الازمات و قال إن “الجريمة المنظمة، والتجار، هم من يقفوا وراء ارتفاع سعر بيض المائدة في البلاد، فضلاً عن جشع بعض الجهات العاملة في هذا السوق ، بهدف خلق حملة شعبية كبيرة ضد المنتوج المحلي” .
و هذا لا يحتاج الى تقصي لاثبات صحة الادعاء الحكومي اذ كلما طرح موضوع الاكتفاء الذاتي لمادة غذائية في الاسواق العراقية قفزت مشكلة امنية اضرت بذلك الخبر مما يؤكد ان ايادي الاجرام الاثمة هي من تحاول جعل العراق بلد خاضع اقتصادياً وليست جريمة تسميم اسماك او حمى حيوانات تفسد اللحوم الوطنية قد تقتل المواطن او ارتفاع مفاجيء لاسعار بيض المائدة العراقي .
وهنا نفتقد الدور الحكومي الوطني المراقب و الحامي لامن المواطن فمتى ما شعر المواطن بالضعف يعني انه قد فقد الثقة بحكومته و لم تعد صالحة لحل مشكلاته المتزايدة بالتراكم .
اترك تعليقاً