مؤآمرة مؤتمر مكة المكرمة “جريمة”.

إياد الإمارة
*البصرة*
٩/آب/٢٠٢١
▪️ المشاركة في مؤتمر مكة المكرمة الذي عُقد من قبل جهة إرهابية متوحشة اوغلت بدماء العراقيين “رابطة العالم الإسلامي” خطأ فادح وإساءة بالغة للعراقيين قد تعتبر جريمة لا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال ولا ينبغي السكوت عنها، ويتوجب على الجهات ذات العلاقة الكشف عن ملابساتها ومَن يقف خلفها ومحاسبتهم أمام العراقيين جميعا..
المشاركة في هذا المؤتمر البائس الهزيل مشاركة في نشاط صهيوني إرهابي معادي للإسلام والمسلمين ومعادي للعراق والعراقيين، كان الغرض منها:
١. الإساءة لمقام المرجعية..
المشاركون ليسوا مراجع ولا يمثلون المرجعيات المباركة، فلماذا أُقحم هذا العنوان المبارك في هذه الحماقة؟
٢. التنازل عن دماء الضحايا العراقيين الذين فتك بهم الإرهاب السعودي التكفيري بغير وجه حق، أو السعي لتحقيق هذا الغرض.
٣. التعاطي مع جهات وأشخاص على علاقة “وطيدة” مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين على طريقة “الوسيط” لتمرير التطبيع..
هذه هي الحقيقة.
َ
وبالتالي لا يجوز ولا يحق لأي جهة كانت أن تتنازل عن مطالبة العراقيين بدماء أبنائهم الذين قتلهم الإرهاب السعودي التكفيري الوهابي بلا ذنب او جريرة..
“ومو كل واحد لف راسه بخرگة قماش بفلسين ونص صار مرجع وعلينا تقديسه”..
وسنبقى نطالب بالثأر من الإرهابيين السعوديين التكفيريين القتلة وإن طال الزمن بنا.
يبقى عنوان المرجعية المبارك: أنا أعتقد إن المرجعيات الدينية الموقرة في مدينة النجف أقدر من أي جهة أخرى على الدفاع عن مقامها وعنوانها كما انها الأعرف بذلك من غيرها، وبعض المشاركين في مؤآمرة مؤتمر مكة المكرمة “الجريمة” هم من بيوتات ومراكز ليست بعيدة عن دوائر المرجعية الدينية الكريمة ولها ان تسائل هؤلاء وتحاسبهم بطريقتها الخاصة دون تدخل منا.
كما أود الإشارة إلى أن جميع مَن شارك في هذا المؤتمر المؤآمرة “الجريمة” بلا إستثناء مسيء وغير منزه ويجب وضعه في دائرة المسائلة والمحاسبة والمعاقبة.
اترك تعليقاً