نيمار … هل حان وقت التمرد

نيمار … هل حان وقت التمرد
#محمد_شفيق
بعد ان تلقى باريس سان جيرمان الفرنسي هزيمة مذلة أمام عملاق أوروبا بنتيجة 5-2, في منافسات البطولة الأكبر في على مستوى أندية العالم “التشامبيونز ليغ”.
ففي مبارة الذهاب فاز الريال بنتيجة 3-1, على فريق البي اس جي, وهي نتيجة ليست مستحيلة في تعويضها لكنها غاية في الصعوبة أمام منافس عريق أسمه الميرينكي الحائز على 12 لقباً في هذه المنافسة.
وقُبيل موقعة الآياب كانت المفاجأة حاضرة, ابرزها غياب نيمار داسيلفا بداعي الإصابة وهو ما شكل ضربة موجعة للنادي الفرنسي الطامح لريمونتادا تأريخية أمام البلانكو الإسباني, الذي استعد استعداداً خاصاً للحفاظ على لقبه القاري الثالث.
ومع انطلاق مباراة الإياب كانت الكفة تميل لريال مدريد الذي دخل بتشكيلة شبابية نوعاً ما ولعب 90 دقيقة بالتمام والكمال, تمكن من خلالها في تحقيق فوزٍ مُستحق بنتيجة 2-1, لتتلاشى بذلك أحلام الأمراء في التأهل مرة أخرى.
وهنا بدا تمرد نيمار البرازيلي, الذي يبتعد عن الملاعب لنحو 3 اشهر, لكن السؤال الذي يطرح نفسه تلقائياً , هل ان سيناريو الخروج المتكرر للبي اس جي, سيضع داسيلفا ضمن قائمة الكبار المتنافسين على الكرة الذهبية, أم سيبعده؟!
الجواب: بالطبع سيبعده, والدليل ان كرستيانو رونالدو وليو ميسي قادرين على الاستمرار في المنافسة لعام اخر او عامين.
اما الدليل الثاني , فهو سطوع نجم هاري كين, مهاجم توتنها هوتسبير, وانطوان كريزمان, مهاجم اتلتكو مدريد, تألق باولو برونو ديبالا مع يوفنتوس.
كل هذه الأسماء من شأنها ان تؤرق نيمار, الذي تتغزل به جميع اندية العام وفي مقدمتهم ريال مدريد, خصوصاً وان زين الدين زيدان مدرب النادي رحَّب بفكرة قدوم البرازيلي إلى صفوف الملكي.
في حين كانت تقارير صحفية إسبانية قد أكدت أن نادي باريس سان جيرمان مستعد للتخلي عن نيمار في حال تلقى عرضاً بـ400 مليون يورو.
إذاً التمرد هو الحل, ولابُد من العصيان للإنتقال إلى الملكي, الذي يعانق بين عام واخر الكرة الذهبية, والحذاء الذهبي, لآن العودة إلى برشلونة ستكون مذلة, أما الأندية الأخر مثل مانشيستر سيتي المتألق, وبايرن ميونخ القوي, فهي أندية لها أسلوبها الخاص في لعب الكرة ولا تناسب نيمار كونها مرهقة ومتعبة, وذات حضور متواضع في أبطال أوروبا بسبب تعدد الإصابات وكثرة الديربيات التي لا تقل عن مباريات التشامبيونز ليغ.
اترك تعليقاً