هناوهناك| نقابة الصحفيين و فروعها هل تعي دورها وهي تحتفل بعيدها الوطني

بقلم #رئيس التحرير على عبد الجياشي
⭕تسائلات تدور في ذهن العاملين بمجال الصحافة كلما طرأت مصيبة خلال أداء مهامهم بين ضرب و اعتقال و ملاحقة قانونية الا ان نقابة الصحفيين و للأسف تقف موقف المتابع البعيد عن الأحداث في أغلب تلك المشاكل و في الأخرى تدخلها خجول لا يرتقي لمستوى المسؤلية و هذا ما يترك الاعلاميين في مواجهات مستمرة مع المجتمع مرة و الاصطدام بالقانون و عمل المؤسسات مرة أخرى وهكذا، لذا أصبح من الواجب لاعضاء نقابة الصحفيين ان يطرحوا تسائلاتهم للقائمين على هذه المنظومة النقابية و أبرزها هل تعون مهامكم ام ان ابوابكم المغلقة تحتاج إلى ايادي مستضعفين لتسمعوا نداءاتهم و حينها ستجدون سبيل اخر للتملص بطريقة او بأخرى للعودة الى سابق العهد وهذا ما انعكس سلباً ليتوارثها بعض زملاء العمل من الاعلاميين عملاً بنظرة قيادتهم كطابع سلوكي و ليست مقصودة مما يتسبب في تفكك المنظومة الام بتفكك قاعدتها .
في حين نرى مواقف لنقابات أخرى كنقيبة المحامين حينما جعلت منصبها خدمي واقعاً لمن كان تحت ضلال صلاحياتها و من واجبنا الإشادة بالجديد و انتقاد التقصير كي نكون ايجابيين في مجتمعنا.
فتقبلوا منا تحياتنا لكل سلبي و أمنياتنا بالصلاح لكل سلبي.
اترك تعليقاً