
نجل علي عبدالله صالح خلفا له في قيادة حزب المؤتمر الوطني اليمني .
علي عبد الجياشي
بعد ساعتين من مقتل والده احمد عبدالله صالح يصل الرياض قادما من الامارات التي عمل فيها كسفير لدولة اليمن في عهد والده و رغم صدور قرار اممي بحقه في مجلس الأمن رقم 2216 يجرمه و يعتبره احد المطلوبين الدوليين و يجمد امواله واصوله الا ان التحالف الخليجي لم يعر اي اعتبار لذلك القرار و منحه الحصانه ليتمكن من استغلال نفوذه داخل اليمن و الاستفادة من منصبه السابق كقائد للحرس الجمهوري في حين اعلنت قيادة المؤتمر الوطني من القاهرة موافقتها و مباركتها على تنصيب احمد اكبر ابناء الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح معتبرينه الشخصية الاجدر في خلافة والده ، وهذا يثير عدد من الاستفهامات و الريبه حول عمق التاريخ الحقيقي لعمليات التحالف الخليجي على اليمن و يبعد الحوثيين عن واجهت الاتهامات في اشعال ازمة الجزيرة العربية و يبقى عامل الوقت هو العنصر الحقيقي في كشف ما مرت به اليمن و يحلحل ذلك الغز الكبير بعد ان دارت التكهنات حول لاسباب الحقيقة وراء العدوان على اليمن فمنهم من قال بأنها عملية تستهدف تقطيع اقرب اذرع ايران للمملكة و منهم من ذهب بأتجاه التكهن الاقتصادي برغبة دول الخليج في السيطرة على منطقة المضايق و الممرات عبر اليمن و منهم من ذهب في تحليلاته الى رغبة السعودية في التخلص من الحكومات المعارضة لسياساتها بالمنطقة و بين كل هذا يبقى الشعب اليمني يتضور جوعا و مرضا و يعاني الموت البطيء على شاشات الفضائيات .
اترك تعليقاً