كيف انقذ الحشد الشعبي عناصر من قسد سوريا

كيف انقذ الحشد الشعبي عناصر من قسد سوريا

امين المرشدي

اضهرت وكالات انباء عالمية صورا لفصائل تابعة لـ “الحشد الشعبي” العراقية، و هي تنقذ 11 مقاتلاً سورياً من “قوات سورية الديموقراطية” (قسد) وذلك بعد أن حاصرهم تنظيم داعش قرب الحدود العراقية – السورية ، ليثبت مرة اخرى عدالتهم اتجاه القضايا الانسانية دون تمييز حتى وان كان المقابل على خلاف ، و هذا ما اظهرته وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية، حين “ذكرتا” في خبر سابق أن “لواء الطفوف” التابع لأحد فصائل “الحشد” هو الذي بالدر بتنفيذ العملية الجريئه في تخليص عناصر قسد ، و نقلت الوكالتان عن معاون آمر اللواء أحمد نصرالله و الذي و ضح العملية قائلا “أنقذنا 11 جندياً من قسد، بعدما اقتربوا من الحدود قرب احد نقاط الحشد الشعبي و هم يحاولون الخلاص من احد كمائن عصابات داعش الإرهابية على الحدود العراقية – السورية نتيجة انسحابهم من مناطق القتال مع القوات التركية “.
و “اضاف” نصر الله “كانوا يبعدون عنا مسافة 500 متر، على الجانب السوري ، عندما تعرضوا لهجوم داعش، لكن استطاعت استخبارات اللواء العمل بسرعة على تأمين اتصال مع قياداتهم وأبلغناهم بالتوجه إلى الجانب العراقي مع أسلحتهم وهذا ما فعلوه”.
و في توضيح له حول الدوافع وراء قيام الحشد بذلك “قال” إن “داعش عدو للكل و هو يعادي الجميع … والشخص المقابل هو إنسان مهما كانت مسمياتهم وبعيداً من السياسة، فهم في النهاية عرب سوريون اخوان “.
ولفت إلى أن المقاتلين السوريين “بقوا معنا 12 ساعة، ثم عادوا إلى مواقعهم”