الإعلام الأمني يرد على مزاعم “هيومن رايتس ووتش
الإعلام الأمني يرد على مزاعم “هيومن رايتس ووتش
متابعات /كرار حداد
اصدر مركز الإعلام الأمني، الخميس، بيانا بشأن المزاعم التي اوردتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” بشأن وجود عمليات إخفاء قسري.
وفيما يلي نص البيان:
مرة أخرى تطلُ علينا منظمة “هيومن رايتس ووتش” بتقارير لم تكن مهنية ولا تحمل شيء من المصداقية بعد ادعائها أن هناك إخفاء قسري لما اسمتهم ” العرب السنة” وهذه التسمية مرفوضة جدا لأنها نوع من تكريس الطائفية المقيتة، كما أن هذه المنظمة ولأكثر من مرة تعتمد على جهة واحدة دون أخذ رأي الجهات المختصة وتأتي بشهادات غير صحيحة.
ومن الملاحظ أن جميع صنوف الأجهزة الأمنية تضع معايير حقوق الإنسان في التعامل مع الملقى القبض عليهم ولا تلقي القبض الا بعد صدور مذكرة قبض قضائية وان هناك إجراءات بحق المخالفين لهذه المسألة.
وكان حريا على المنظمة أن تدين العصابات الإرهابية التي عاثت بالأرض فساداً واوقعت بالكثير من الأبرياء في العراق، وقد ذكرت في تقريرها الجديد ان هناك أطفال معتقلين لدى السلطات العراقية لم يبلغوا التاسعة من العمر فما هذا الدعاء المجحف والكاذب وستحتفظ القوات الأمنية بحق الرد عبر الوسائل القانونية ضد هذه الادعاءات الكاذبة.
ونؤكد ان الأجهزة الأمنية بصنوفها كافة تعمل على تطبيق القانون بالشكل الصحيح وان هناك لجان مشتركة مشكلة تراقب السجون بشكل مستمر لملاحظة العمل فيها، نكرر دعوتنا لهذه المنظمة بالعمل بحيادية حتى تحافظ على اسمها ومصداقيتها أمام الرأي العام العالمي.