عبد المهدي يستقبل _الهميم ويبحثان المسألة الدينية: لا غلو ولا تطرف ولا إرهاب والوسطية والاعتدال منهج العراقيين
عبد المهدي يستقبل #الهميم ويبحثان المسألة الدينية:
لا غلو ولا تطرف ولا إرهاب والوسطية والاعتدال منهج العراقيين
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي في محل إقامته ببغداد رئيس ديوان الوقف السني الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم.
وفي البدء قدّم الهميم تهانيه وأمانيه للسيد عبد المهدي بتوليه منصب رئاسة مجلس الوزراء داعيا الله العلي القدير أن يوفقه في مهمته الكبيرة من أجل عز العراق وسعادة شعبه الكريم .
ثم تطرق الحديث إلى المسألة الدينية في العراق في هذه المرحلة بالذات، وأعرب عبد المهدي عن سعادته البالغة بالثوابت الوطنية التي يتمسك بها العراقيون جميعاً باعتزاز وفخر وعبر تاريخهم العريق سيما في مواجهة التحديات الكبرى.
وتناول الهميم الحديث وقدّم شرحاً مستفيضاً عن المسألة الدينية وما يحيط بها من ظروف معقدة ومركبة وشائكة، وتطرق إلى ضرورة التجديد والتحديث وتطوير المناهج للارتقاء بالوعي من خلال قراءة عقلانية متوازنة بما يتناسب ومعايير العصر وضرورات المجتمع وأحكام الزمان.
وشرح الهميم لرئيس مجلس الوزراء أبرز الملفات التي تصدى لها ديوان الوقف السني في السنوات الثلاث المنصرمة وفي مقدمتها الحملة الوطنية الإسلامية لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب التي كان لها أثر طيّب لدى المرجعيات الإسلامية بمن فيهم مرجعية الأزهر الشريف, إضافة إلى مواجهة الفكر الداعشي الظلامي القادم من كهوف التاريخ وجحوره.
واستطرد في حديثة عن المكتسبات الوطنية ومساهمة ديوان الوقف السني الفاعلة في إغاثة النازحين وإعادتهم إلى مدنهم ومحافظاتهم المحررة بتضحيات الشهداء الميامين وبنادق المقاتلين الأبطال.
كما تناول اللقاء الحديث عن دور الديوان في ترشيد الخطاب الديني ليكون خطابا وسطيا معتدلا بعيدا عن الغلو والتطرف وإقصاء الآخر وتهميشه, وكذلك دوره في ملف المصالحة المجتمعية وفض النزاعات العشائرية لترسيخ السلم المجتمعي والوحدة والوطنية.