شجون عراقية:(أمنيات في بداية العام الدراسي الجديد)..
بقلم د كريم صويح عيادة.
نتمنى من وزارتي التربية والتعليم العالي تبني المقترحات التالية:
الأتفاق على ميثاق شرف بين الطلبة وذويهم من جهة والاساتذة والمؤسسات التربوية من جهة اخرى، لتحديد الحقوق والواجبات للطرفين.
أن يكون الاسبوع الاول لأغراض التعارف والتكريم والتوعية وأيضاح خطة العمل للمنهاج الدراسي وطرق التقيم وأحتساب الدرجات، وتحديد مشرف تربوي او أكاديمي مؤهل لكل مجموعة من الطلبة لتوجيهم وحل مشاكلهم التعليمية والاجتماعية..وضع خطة للتصدي والحد من ظواهر السلبية(الغيابات،التنمر،تعظيم السفاهات،الملخصات، الاسئلة المرشحة،حل واحد فقط للسؤال،الدروس الخصوصية).
أشارك كافة الاساتذة بدورات أو ورش عمل او تعميم تعليمات حول طرق التعليم والتعلم وألية كسب المهارات للطلبه وبناء الشخصية والتفكير المنطقي والعلمي، “وليس ألقاء المادة المقررة فقط”.
أعتماد طرائق التدريس الحديثة المبنية على الطالب وليس الاستاذ والابتعاد عن المنهج التلقيني وأستبداله بالاستنباط والتفكير والسؤال والشك. وأن يكون التقيم او الامتحان بمفهوم( blooms concept و blue print ).
التكامل العمودي والأفقي في تدريس المناهج وخاصة بالكليات التطبيقية ولو بنسبة 25%، وان يكون هناك نوعان من مدرسي المادة المقررة، الاول للنظري يلقيه الاستاذ الاكاديمي والاخر للعملي يتولاه أصحاب الخبرة الميدانية(مهندس خبير لطلبة الهندسة، طبيب ذو خبرة أو ممرض جامعي يحمل شهادة عليا لطلبة الطب لتدريبهم بعض الاجراءات المطلوبة، مخرج او ممثل معروف لتدريب طلبة الفنون الجميلة، مستثمر لطلبة كلية الادارة والاقتصاد…وهكذا).
تنمية المواضيع التي تهم مستقبل الطالب المهني والوطني ومنها؛ التعلم مدى الحياة والبحث العلمي،المشاركة المجتمعية، العمل بروح الفريق الواحد، أحترام الاخرين، التحلي بالقيم الإنسانية كالصدق والمحبة والأيثار وحب الوطن والحرية والعدالة الاجتماعية.
الاهتمام بالجانب البدني “كالرياضة والتغذية الصحية، والاسعافات الأولية”، والجانب الثقافي” الجدار الحر” وتعلم بعض المهن المنزلية “الطبخ للفتيات، كهربائيات، نجارة، صحيات “.
وضع خارطة طريق لحصول كل مدارسنا ومعاهدنا وكلياتنا على الاعتماد الاكاديمي الوطني أو الدولي خلال(1_2) سنة من الان..
استاتذتنا الكرام انتم بناة الانسان الذي هو أهم من العمران وهو القاضي والمدرس والمهندس والطبيب والضابط والاعلامي والسياسي والمواطن الصالح، والمجتمع الواعي لا يقبل الظلم والفساد ويحب السلام والحرية وحتى التكنولوجيا اصبحت اهم من شجاعة المقاتل بالجيل الجديدة لحروب العالم ،اللهم احفظ العراق وشعبه وكل بني الإنسانية.