الانتصار …. عراقي
الانتصار …. عراقي
امين المرشدي
.
ثلاثون عاما او عشرون كي ينجو العراق من ظلام داعش هذا ما تكهن به عمالقة العالم و مفاتيح الغاز حروبه كما يحب ان يتغزل بهم الاعلام العالمي وهذا كان قبل ان يمزق العراق بعزم رجاله صفحة متبنات لتاريخ اراد عرابوها ان تملا عليه لحسابات خفية بعضها حلت طلاسمها و اغلبها سيكون الزمان كفيلا بها ولكن الاهم في كل القصة ان العراق حطم كل التوقعات و اختصر الزمان و حافظ على المكان و نجح في زمن التبعية ان يثبت السيادة و يتصدر قمم الاعلام و السياسة و العسكره و انجز المستحيل بالممكن قبل ان يتمكن غيره فس استباقه فأصبح الحامي و المدافع والمنتصر بدماء ابناءه و خيرات ارضه و همة قادته غير مبالي بعواصف التحريف و التزييف و التكفير تاره و التجريم تاره اخرى حتى وصل الى نهاية الطريق كالشمس مطالبا الجميع ان يحذو حذوه .
فشكرا لتلك الارواح الزاكيات التي ما ذلت و لتلك الجروح الزاهيات ما بردت و لتلك القلوب الخافقات ما وهنت و لتلك السواعد السمر و الجباه البازغات كالشمس شكرا لتلك الصدور الحمية و الغيرة العراقية و حينما نذكر الغيرة العراقية فلا داعي ان نذكر بمعاني الفخر و نضع نقطه نهاية السطر .