تظاهرات البصرة تقترب من نذير الخطر ومجلس المحافظة يستغل مطالب المتظاهرين
تظاهرات البصرة تقترب من نذير الخطر ومجلس المحافظة يستغل مطالب المتظاهرين
امين المرشدي
اعمال سلب و نهب و اشعال حرائق تحول تظاهرات البصرة الى اعمال شغب بعد ان بثت صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ظهور فتية بعضهم ملثمين واخرون كاشفين عنها وهم يسرقون اجهزة تبريد تابعه لاحدى الشركات النفطية و احتراق عدد من كرفاناتها ،
كما و اظهرت صور اخرى قيام المتظاهرين بحرق اطارات على الطرق العامة غالقين بها طرق المدينه المؤدية الي باقي المحافظات في حين حاول مجلس محافظة البصرة والذي يبدو انه لم يحاول تدارك تأزم الاوضاع ليسارع الطلب من الحكومة المركزية بتوسيع الصلاحيات الممنوحه له متحدثا بأسم المتظاهرين في حين اجتمعت الاراء حول ان سبب اغلب تلك المشاكل هو سوء الادارة للحكومات المحلية من خلال هدر المال العام بمشارع اما وهمية او غير مجدية لتستمر شرارة تلك التظاهرات بالتمدد الى باقي المحافظات الجنوبية و الوسطى من العراق لتشمل حتى قطع طرق المعابر الحدودية كالشلامجه على سبيل المثال مع الجاره ايران حيث اتهمها اغلب السياسيون بمشاركة تركيا في توريط العراق بأزمة مياه خانقة ادت الى ارتفاع الملوحة بشكل عالي جدا في شط العرب و مناطق جنوب و وسط نهري دجلة و الفرات حيث ان نهر الفرات يعتمد على المياه المحولة اليه من نهر دجلة خلال موسم الصيهود وان نهر دجلة يعتمد في اغلب مياهه على روافد ينبع معظمها من الاراضي الايرانية مما تسبب بضياع الزراعة و الثروة السمكية التي يعتاش عليها البصريون