السوداني يتفقد نقابة المهندسين الزراعيين ويعد بإعادة النظر بالقوانين بما يخدم العملية الزراعية

السوداني يتفقد نقابة المهندسين الزراعيين ويعد بإعادة النظر بالقوانين بما يخدم العملية الزراعية.
عمار منعم
تبنى النائب المهندس محمد شياع السوداني العمل على إعادة النظر بالقوانين التي تخدم العملية الزراعية عموما والتي تخص المهندس الزراعي وتحديدا مايتعلق بالمتفرغ الزراعي وتعبيد السبل التي تضمن حقوقه وبالتالي تحفزه لانجاح عمله بتحريك الطاقات الكامنة فيه مؤكدا أن خير من يطور ويرتقي بالزراعة هو المهندس الزراعي؛ فضلا على امتصاص جزء من البطالة ينعكس هذا كله اقتصاديا على توفير العملة الصعبة للعراق ناهيك عن الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي.
وأشار السوداني في اثناء تفقده نقابة المهندسين العراقيين في بغداد اليوم ٢٠١٩/٨/٣ إلى الدور المهم الذي يؤديه المهندس الزراعي بعدِّهِ ركنا اساسا في الارتقاء باقتصاد البلد وتطوير الواقع الزراعي بالتعاون مع الفلاح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي بما يخدم العراق.
واوضح السوداني عند اجتماعه بنائب نقيب المهندسين الزراعيين المهندس صادق المحمداوي واعضاء النقابة ورؤساء فروعها في المحافظات اهمية اضطلاع النقابة بمشروع ريادي زراعي اقتصادي ستراتيجي يتمخض عن دراسة مستفيضة يضمن تشغيل آلاف المهندسين الزراعيين مع باقي التخصصات الزراعية من خريجي الاعداديات المهنية والمعاهد وفي الوقت نفسه وجوب أن يتكامل هذا المشروع مع حاجات السوق وليكون فاعلا في الاقتصاد فتعتمد الصناعة على مخرجات الزراعة مايعود بفائدة عظيمة على العراق من جهة الاكتفاء أو خطوات أولى نحو الاكتفاء ومن جهة أخرى تشغيل الآلاف من الباحثين عن العمل وانحسار البطالة.
وقال السوداني إننا على استعداد لتبني مشروع إقامة ورش تخصصية وانجاحه بصفتنا النيابية فضلا على عضويتنا في لجنة متابعة البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي أو بحكم علاقتنا مع المستويات الرسمية أو شبه الرسمية مؤكدا اعتزازه بانتمائه لهذه النقابة وأنه يتشرف بأن يكون الممثل عنها في قاعة البرلمان في ضمن الدستور والقانون.
ونَوه النائب باستمرار متابعاتٍ مثل هذهِ لما للمهندس الزراعي من دور مهم في التنمية في بلد يشهد موسما زراعيا ناجحا وصل بالعراق لأول مرة إلى الاكتفاء الذاتي إذ بلغت الكميات المسوقة من محصول الحنطة فيه أكثر من ٤ ملايين ونصف المليون طن مايحتم علينا جميعا الدعم المتواصل للحفاظ على هذا المستوى من الاستقرار الغذائي والاهتمام بهذه النخبة التي انجحت هذا كله من مهندسين وفلاحين وفنيين مع اعتماد التقانات الحديثة سواء في السقي كانت أم في الحراثة أم في الزراعة وطريقة حفظ المحاصيل والمنتجات الزراعية في مرحلة حرجة تحتاج إلى تضافر الجهود كافة للمرور منها بسلام.
اترك تعليقاً