البيت الثقافي في المثنى من الضروري ابراز دور العشائر السماوية المضحية

ضمن سلسلة نشاطاته المستمرة والفاعلة والتي تتنوع بتنوع شرائح المجتمع السماوي واصالته.
محمد الخزعلي
حل البيت الثقافي وعدد من شعراء المحافطة يوم الاثنين المصادف ١٧ من شهر نيسان ،، حلوا ضيوفاً في احد مضايف عشيرة الظوالم صاحبة التأريخ ..وصاحبة ثورة العشرين التي قادها الشيخ شعلان ابو الجون
احاديث مختلفة تم الحديث عنها في مقدمتها اهمية الوعي الثقافي في المجتمع الذي يمتلك مقومات النهوض بالواقع ،، خاصة في مدينة عريقة كانت صاحبة الحرف الاول في التأريخ
كما اصبحت منبع الثورات في مابعد ايام الاحتلال البريطاني
الحاضرون استذكروا من خلال تواجدهم شهداء هذه العشيرة الكبيره التي اعطت الشهداء في الحرب ضد عصابات الشر المجرمة (داعش) فكانت ارواحهم رخيصة للوطن والمقدسات
ليكون للشعراء دورهم في اثارة الجلسة بكلمات عبرت عن ذلك الحس الوطني العالي للعشائر السماوية وتضحياتها الخالدة ..خاصة وانها تمثل السور الحقيقي للدفاع الوطن الغالي
مهاويل الظوالم شاركوا ايضاً بأهازيجٍ جنوبية صدح بها الحاضرون في مضيف القصب المبني على ارضٍ شهدت سابقاً انتصارات للفالة والمكاور على المدفع والرشاش البريطاني
مدير البيت الثقافي ياسين محمد علي
اكد انه من الضروري ابراز دور العشائر السماوية المضحية والتي استطاعت ان تؤوسس للمثنى واقعاً ثقافياً قد لاتمتلكه اي محافظة اخرى خاصة وانها مدينة الثورات التي انطلقت منها شرارة تحرير العراق من الاحتلال .
اترك تعليقاً