علي المرشدي لم تثنيه مسؤلياته التواجد مستمر في الشارع السماوي

علي المرشدي لم تثنيه مسؤلياته التواجد مستمر في الشارع السماوي
كرار حداد
كثيرا ما نضن بالمسؤولين العراقييم عند ملاحظة ظهورهم في الشارع مع قرب الانتخابات و لكن من كان قريب من النائب علي لفته المرشدي سيستثني هذه الشخصية من هذا النظام لكثرة تواجد في الاماكن العامة و التجمعات الشعبية بمظهره البسيط و انسجامه مع الحاضرين رغم كثرة مشاغله ولكن و في حديث سابق معه ”
قال ” بأن تواجد المسؤول العراقي بين اهله و نزوله للشارع هو صميم عمله و اساسيات مسؤلياته و الا كيف سيستطيع تحقيق التماس مع مشاكل مجتمعه ان لم يكن بينهم كي يستطيع نقلها بمهنية ليأخذ دوره الحقيقي الذي مُنح له ثم ”
اضاف ” ان المواطن العراقي من اي شريحة كان سواء مسؤول او مواطن عادي هو بطبعه اجتماعي و تدفعه هذه الصفه الى ادامة تواصله مع من حوله و يطور علاقاته و هو بذلك يحقق جانب من التعاليم التي جاء بها ديينا الحنيف من خلال التواصل و توطيد العلاقات بين الناس فما بالك و قد القت علينا مسؤولياتنا الجديدة هذا التكليف
ثم ” تواصل ” قائلا نحن لا نطمح للنزول الى الشارع من اجل كسب تعاطف الجمهور بقدر ما ان نكون بقدر المسؤولية التي تحملنا اعباءها فنجاحنا بمهامنا يعني اننا قد قطعنا الطريق على كل من يحاول استغلال نقاط الضعف للاصابة صميم الدين و القيادة و امن المواطن الفكري والعقائدي لتحقيق مأرب مشبوهه خصوصا ونحن نشاهد هذه الانتصارات العظيمة التي تحققت بفضل تفاني و غيرة هذا المجتمع الاصيل الذي نعتبر خدمته هو وفاء لما قدمه ولا زال يقدمه من ارواح و ممتلكات و اموال رغم المحن التي عصفت به ،
وفي ختام تواجدنا مع سيادته اثنى على تضحيات الشهداء و عوائل الشهداء الذين لولاهم لما تحقق هذا الامان و استمرار الافراح باعثا اليهم ازكى التهاني و التبريكات بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد .
اترك تعليقاً