قراءة في خبر اغتيال الزعيم العراقي مقتدى الصدر و زيارة رئيس الحكومة العراقية لواشنطن

بقلم .. علي عبد الجياشي
بكل بساطة حتى وان تكون بلا بصيرة سياسية سيكون من السهل أن تعي ما يحاك من أحداث أمنية في المشهد العراقي خصوصا بما يتعلق بخبر اغتيال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، فمهما تشابكت خطوط الأحداث ستلتقي بنقطة واحدة عند تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب و إعادة احتلال العراق ولكن كيف سيحدث ذلك دون الخلاص من الفكر المقاوم في البلاد والذي لا يمكن التعاطي معه بالسبل المعتادة لذا فأن الخلاص من ذلك الفكر و محوه من المشهد العراقي لتنفيذ الاستراتيجية و تحمل النتائج لبرهه من الوقت أو التخلي عن الحلم الجديد ، ولكن السؤال الأكثر خطورة في هذه الحادثة هو توقيتها و زيارة رئيس الحكومة العراقية فهل هنالك اتفاق جديد تورطت به الحكومة العراقية لتشكيل الصورة القادمة للبلاد مع اقتراب نهاية داعش أم أنه مجرد تصادف للأحداث في وقت واحد و في كل الأحوال سيبقى المشهد العراقي محتدما حتى شروق شمس ما بعد داعش .
اترك تعليقاً