ما هو سر دفاع آرام الشيخ محمد عن وزير الدفاع خالد العبيدي

كلنا لاحظنا النائب الثاني لرئيس مجلس النواب آرام الشيخ محمد وهو يقف الى جانب وزير الدفاع خالد العبيدي في الاستجواب,حيث شجعه على عمل الفوضى في البرلمان وحرف مسار الاستجواب بجعله النواب في موضع الاتهام بدلاً من المتهم الحقيقي.
فقد لاحظنا من خلال مشاهدة جلسة الاستجواب ان النائب آرام الشيخ محمد كان يصر على ان يكمل العبيدي حديثه في حين كانت الاصوات تعلو مطالبةً بإكمال الاستجواب الذي جاء العبيدي من اجله,وكانت النائبة المستجوبه عالية نصيف تصرخ على آرام الشيخ محمد وتقول له :”ارجوك انه استجوابي”,وكان لايحفل بكلام اي احد فقط كلام العبيدي ويقول له :”اكمل سيادة الوزير اكمل اكمل”,وكان يقول له “لاتبالي بكلام احد فقط اكمل” .
وعندما انتهت جلسة الاستجواب التي كانت برئاسته بعد ان اعتذر الجبوري عن اكمال ادارة الجلسه, لاحظنا خطابه الذي وجهه الى النواب يصب في مصلحة وزير الدفاع وكان يحاول ان يبين فقط اتهامات وزير الدفاع لمجلس النواب ويحاول ان يوضح للنواب ان الوزير انتصر عليهم وان البرلمان في حالة انتكاسه دون ان يذكر استجواب النائبة عالية نصيف وكيف ان الوزير لم يرد بكلام مقنع على اسئلتها التي وجهتها اليه.
وبعد جلسة الاستجواب استمر النائب آرام الشيخ محمد ترأس الجلسه التي تلتها لان الجبوري تعهد بعدم صعود منصة الاستجواب الا بعد اثبات براءئته,لاحظنا ان السيد آرام عندما يطرح موضوع استجواب العبيدي وكيف ان الوزير كان وقحا , وكيف ان النواب لم يقتنعوا باجابات العبيدي كان يحاول ان يقف موقف دفاع عنه ,حيث قال للنواب:”حتى لو لم تقتنعوا بأجوبة الوزير فهذا لايعني اعفاءه من منصبه”,وكان يردد بأستمرار علينا ان نحقق في كلام السيد الوزير بخصوص قضايا الفساد التي ذكرها دون ان يتطرق بان على المجلس دراسة الاسئله التي وجهتها النائبة عالية نصيف للوزير وطريقة رده التي كانت اشبه بان تكون هروباً من الاجابه.
كل هذه الملاحظات اثارت الريبة لدى المتابعين لجلسلات البرلمان واثارت العديد من التساؤلات,لماذا وقف النائب آرام الشيخ محمد الى جانب وزير الدفاع؟! هل من المعقول قد اعجبته فكرة ادارة جلسات البرلمان؟ ام ان الموضوع اعمق من ذلك.
وهنا جاءت لحظة الحقيقة حيث اكدت مصادر مطلعه بان وزير الدفاع وعد النائب آرام الشيخ محمد بصفقة عقود مستقبلية مقابل وقوفه معه عند الاستجواب ومساعدته في اكمال المسرحية التي كان يقوم بها العبيدي,وقد قام بأعطاء ثلاث سيارات مصفحة سوداء اللون مع اسلحه لحمايته عربوناً لهذا الاتفاق الذي عقد بينهما.
هذه المسرحية الرخيصه التي قدمها العبيدي لم تفده في شيء ابداً فقد ظهر باطل ادعاءاته واصدر القضاء حكمه ببراءة السيد رئيس مجلس النواب ,واصدر مذكرة اعتقال بحق ابن الوزير واللواء والضابط الذان ساعداه في قصة الشاهد الزور ,وعلى غرار ذلك صوت البرلمان اليوم بعدم اقتناعه بإجابات الوزير وتوجه المجلس لحجب الثقه عنه ,واكد المصدر ان السيد آرام كان ضد تقديم الورقة الموقعه من قبل 63 نائب من اجل اقالة العبيدي وكان مصراً على عدم عرضها في جلسة اليوم.
يذكر ان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب آرام الشيخ محمد هو من مواليد 1975 شارك فى تأسيس حركة التغيير و كان من احد قيادى الحركة منذ تأسيسه لحد الان,2001-2005 و حاصل على شهادة في التنمية الدولية من جامعة اوسلو – النرويج عام 2004، كما انه حاصل على شهادة في تطوير الندوات بشكل علمي من جامعة اوسلو – النرويج عام 2004,و على شهادتين في مجال معالجة الصراعات ووضع البرامج الاستراتيجية بشكل سلمي من معهد باترير- رومانيا عام 2006,وعلى شهادة الدبلوم العالي في مجال حقوق الانسان الثقافات المتعددة وادارة الصراعات من كلية (بسكرودي) النرويجية بالتعاون مع جامعة السليمانية عام 2006-2008 ,وحاصل على شهادات اخرى في مجالات التعليم والتأهيل من منظمات دولية، داخل اقليم كردستان وخارجه,وله خبرة تمتد لأكثر من 13 عاماً في المنظمات الدولية في العراق واقليم كردستان ومع كل الأسف كل هذة الشهادات والخبرات وانتمائه لحزب مناضل ان يكون في خانة الفاسدين والطامحين من اجل مصالحهم الدنيوية .
اترك تعليقاً