شوارع محافظة المثنى تحت رحمة تقلب مزاجات رجال المرور

شوارع محافظة المثنى تحت رحمة تقلب مزاجات رجال المرور

امين المرشدي

عانت محافظة المثنى كباقي المحافظات من اغلاق اغلب شوراعها الرئيسية التجارية و الامنية اما التي لم تغلق فتشهد اغارات لرجال المرور وهم يقطعون غرامات للسيارات ككمائن متربصة بأهالي المحافظة لتزيد معاناتهم و تقطع ارزاقهم و تزيد من تردي الحالة الاقتصادية الشبه معدومة بسبب تلك التصرفات التي تدفع باليات النقل و سيارات المواطنين الى الامتناع عن الوصول للمناطق التجارية وهي قلب المحافظة الاقتصادي النابض والذي سيؤدي بطبيعة الحال الى كساد تجاري ينعكس على حالة المواطن المتردية اساسا ، الا ان رجل المرور الذي يحمل قسيمة الغرامات قد لا يعي كل تلك التبعات السلبية المترتبه على تصرفاته غير ان الجهات الاعلى كان من المفترض ان تكون لها استراتيجية لدراسة خطواتها و جعلها تتلائم و وضع المحافظة للحيلولة دون التسبب بكل تلك الاضرار جسيمة وبالتالي حماية و فتح المجال امام التطور الاقتصادي كي ينمو دون معرقلات ، وحتى يعي المسؤول عن الحملات المتربصة بالمواطن كل تلك السلبيات يبقى المواطن يرزح تحت كم هائل من ضغوط عدم التنسيق بين الدوائر و قلة الخبرة في احيانا كثيرة .