هل طلب الرئيس التركي أردوغان اللجوء لألمانيا فعلًا؟

وكالة السومرية بريس // خاص
نفى الصحفي سعد الاوسي رئيس مجموعة المسلة الاعلامية المقيم في تركيا – كل ما تردد عن طلب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اللجوء لالمانيا بعد اللحظات الأولى من محاولة الانقلاب عليه .
وقال “الاوسي” في تدوينة عبر حسابه الشخصي بـ”فيسبوك” : “أي كلام في الإعلام الغربي والعربي عن أردوغان طلب اللجوء لألمانيا وأن ألمانيا رفضت .. مضيفا ان كا ما اوردته وسائل الاعلام كلام عاري تماما من الصحة” وان الشارع التركي خرج عن بكرة ابيه لنصرة ودعم اوردغان وان المحاولة لن تنجح وان اوردغان سيقضي على تلك المحاولة بساعلات قلائل
وأضاف قائلا حسب ما تناوله عدد محدود من الاعلاميين المقربين من الاوسي نقلا عن صفحته الشخصية … “أردوغان كان يقضي إجازة في منطقه جنوب غرب تركيا – يقال مرماريس أو فتحيه – ولما حصل الانقلاب اخذ طائرته واتجه نحو اسطنبول وعمل مكالمة عبر الاسكايب وطلب من الشعب التركي قاطبة النزول وتحرير المطار من أيدي العسكر المنقلبين ووصل اسطنبول بعد محاول الانقلاب بساعتين بالضبط … كنت في قلب الحدث وارى كل الأخبار من الوكالات والميديا التركية تنقل شئ والكذب في وسائل الإعلام العربي والغربي شئ اخر وبالأخص قناة العراقية التي كانت تغرد خارج السرب بعيدا كل البعد
واضاف رئيس مجموعة المسلة الاعلامية التي تضم عددا من القنوات والوكالات الاخبارية ان قنوات كبيرة كان يحسب لها من المهنية والمصداقية فشلت فشلا ذريعا وتبين انها نمر اعلامي من ورق كمحطات السي ان ان والسكاي نيوز العربية وغيرها التي اخذت تنشر اخبارا بعيدة عن ما كنت اراه على ارض الواقع بالقرب من القصر الرئاسي في انقرة وثبت على ارض الواقع ان ليس هناك مؤسسة كبيرة او صغيرة كما في لعبة كرة القدم فهناك فرق ومنتخبات مغمورة سجلت انتصارا كبيرا على اشهر واكبر واقوى الفرق كانت حادثة الانقلاب الفاشل في تركيا افرزت ان هناك مؤسات اعلامية صغيرة بامكانياتها كبيرة في مهنيتها وادائها ونقلها للاخبار بحيادية ومهنية كبيرتين
وكان مدير مكتب قناة البغدادية في العراق الصحفي محمد حنون نشر عبر صفحته في الفيس بوك مدونة قال فيها
صدق الاوسي وكذبت cnn وسكاي نيوز تسابق احداث الانقلاب الفاشل في تركيا وطريقة تعامل القنوات العالمية معها جعلني اتنقل المتابعة بين اكبر القنوات العالمية والعربية وبين الزميل سعد الاوسي المتواجد على مقربة من القصر الجمهوري في انقرة فبين تسريبات الاوسي من انقرة ومتابعات مراسلي cnn وسكاي نيوز والفرنسية وجدت ان كل ماورد من الاوسي كان دقيقا في حين فشل اغلب مراسلي القنوات العالمية في نقل حقيقة مايجري في تركيا بشكل مهني ودقيق كونهم كانو في اماكن بعيدة عن الحدث او في اسرت منازلهم ونقلوا اخبارا لم تتصف بالمهنية لا بل اغلبها كاذب وللاسف نقلته بعض قنواتنا العراقية
اترك تعليقاً