أسرار أحداث شارع السينما في مدينة السماوة … الحلقة ( ١ )
هل مرت حادثة شارع السينما الأمنية دون تحقيق و اكتفت الإجراءات الحكومية بمعاقبة الحلقة الأضعف في المشكلة لبعض المواطنين في حين قال مصدر مطلع بأنها كان من الواجب أن تلقي قيادة شرطة المثنى ووزارة الداخلية و الجهاز الرقابي الأمني بثقله في تحقيقات من هذا النوع لأنها ستساهم في كشف ستار خفايا التعاملات الأمنية المشبوهه من استفزازات تحت طاولة استغلال تطبيق القانون .
و تسائلات شغلت الشارع السماوي خصوصا ما الذي حدث فعلا تلك الليلة و لماذا تم استهداف مشاريع تجارية بذاتها ، اجاب المصدر المطلع قائلا ” بل السؤال الاكثر أهمية إلى ماذا توصلت لجان تقصي الحقائق والتي من المفترض ان تشكل في هكذا مشاكل تمس أمن المواطن و امن الدولة و تتلابس فيها المجريات للوصول إلى حقيقه ما جرى ، رغم ان الاحداث كانت واضحة بسبب كثر عدد الشهود و مقاطع الفديو المسجلة من كاميرات المراقبة الا ان اخفاء الحقائق من قبل الجهات المسؤولة يشخص الخلل الكبير في تعاملات الجهات المسؤولة مع بعض الأحداث و على الحكومة الالتفات بجدية و حذر لكيفية إدارة الملفات المتعلقة بالأمن و المرتبطة بالمواطن و كيف يتم التعامل معه في ضل الزي الرسمي و مثقلات السلطة و هو من أكثر ملفات الفساد حساسية و خصوصية لأنه يمس الجانب الأمني و الأمن الاقتصادي للبلاد ” .
اربعة مواطنين زجوا في طوامر السجن دون تحقيقات حقيقيه و عناصر أمنية استخدمت الرصاص الحي فوق رؤس المواطنين المتفرجين و استدعاء قوة أمنية كانت كافية لصد هجوم داعش على الموصل قبل سقوط الانبار و ديالى وصولا إلى مشارف بغداد و هذا ما يثبت أسباب عودة الوضع الأمني إلى نقطة الصفر كلما تحسنت أوضاع البلد الأمنية.