الزاملي : المتسولون العرب والأجانب ينشرون الأمراض والأفكار المنحرفة في المجتمع ، والعصابات تستخدمهم لعمليات إجرامية
الزاملي يفتح ملف خطير يهدد المجتمع : المتسولون العرب والأجانب ينشرون الجريمة والأمراض والأفكار المنحرفة
حذر القيادي في التيار الصدري السيد “حاكم الزاملي” اليوم الثلاثاء من استخدام العصابات الارهابية للمتسولين الاجانب للقيام بعمليات اجرامية ، كاشفًا عن مساهمتهم في نشر الامراض والأفكار المنحرفة في المجتمع العراقي.
وقال الزاملي : إن ظاهرة التسول من أخطر المظاهر على المجتمع العراقي خصوصًا بعد زيادة المتسولين وانضمام عدد كبير جدًا من الجنسيات المختلفة كالعرب والاجانب وانتشارهم في مختلف المحافظات العراقية ، مشيرًا إلى : إن السوريين والبنغلادش شكلوا العدد الأكبر من هؤلاء المتسولين.
وأضاف الزاملي : إن أغلب المتسولين السوريين دخلوا البلاد عن طريق المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بصفة لاجئ وبأسماء وهمية وتركزوا في مخيمات الإقليم ثم بدأوا يدخلون للمحافظات الاخرى وتحديدًا العاصمة بغداد مخفين هويتهم الحقيقية كلاجئين ، منوهًا من احتمال تورط بعضهم مع عصابات داعش أو التعاون معهم ناهيك عن ممارسة النساء للدعارة بشكل منظم.
الزاملي أوضح : إن هؤلاء المتسولون نقلوا عادات وقيم غريبة على المجتمع العراقي إضافة إلى امكانية استخدامهم كوسطاء لنقل المخدرات والمواد الممنوعة مستغلين حرية حركتهم اثناء الاستجداء وابتعاد الرقابة الامنية عنهم ، مشيرًا إلى : إن عصابات الجريمة المنظمة التزمت معظمهم وعملت على ادارة عملهم وتوجيههم فضلاً عن قيامهم بشراء الاطفال لأغراض التسول.
وأكمل الزاملي : أما الباكستانيين والبنغلادش فهم يدخلون بصفة رسمية أو غير رسمية مستغلين مواسم الزيارة وتسامح العراقيين وخاصة في محافظتي كربلاء والنجف المقدستين، لافتًا إلى : إن معظمهم يستقر في النجف بعنوان زائر أو طالب للعلوم الدينية أو في ضيافة أحد أقاربه من طلبة العلم حيث تشهد منطقة الشافعية تواجد أعدادٍ كبيرةً من الباكستانيين والافغان الذين جاؤوا بأفكار منحرفة كالمولوية وغيرها.
الزاملي حذر من امكانية استخدامهم من قبل المجاميع الارهابية من خلال عمليات الرصد وتنفيذ عمليات الاغتيال وزرع العبوات أو عمليات الرصد والمراقبة لعصابات سرقة المحال التجارية والمنازل وسرقة الاطفال في المناطق التي يتحركون فيها بحرية وبدون رقابة وبحجة الاستجداء ، كاشفًا عن مساهمتهم في نشر الامراض الخطيرة كالزهري والايدز والامراض التنفسية.
ودعا القيادي في التيار الصدري الحكومة وبالأخص الوزارات والأجهزة الأمنية إلى معالجة هذه الظاهرة التي تؤثر في المجتمع تأثيرًا سلبيًا فيما لو تركت دون حلول وستساهم في ارتفاع الجريمة المنظمة وتفاقمها وعدم السيطرة عليها ، منتقدًا عدم ادارة ملف المتسولين من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بشكل جدي وعدم وجود احصائيات دقيقة واتخاذ الاجراءات التي تحد من هؤلاء.