وزيـر الصناعـة والمعـادن يفتتـح ثلاثـة مشاريـع مُهمـة فـي مُعاونيـة السمنـت الشماليـة ومعمـل سمنـت بـادوش التوسيـع ويؤكـد السعـي لجعـل مُحافظة نينـوى رائـدة فـي البِنـاء
أفتتـحَ وزير الصناعة والمعادن السيد : منهـل عزيـز الخبـاز اليوم السبت ثلاثة مشاريع مُهمة لمُعاونية السمنت الشمالية التابعة إلى الشركة العامة للسمنت العراقية اِثنان من هذهِ المشاريع في معمل سمنت بادوش التوسيع التابع للمُعاونية وذلك بعدَ إنجازها ضِمنَ خُطط الشركة الهادفة ومن مواردها الذاتية لتطوير وتوسيع عمل المُعاونية وتنشيط العملية الإنتاجية للمعمل والتي تضمنت إنشاء محطة تدوير المياه الصناعية سعة ( ٣٠٠ ) متر مُكعب بالساعة وإعادة تأهيل خزانين للنفط الأسود سعة ( ٥ ) مليون لتر لكُل خزان في معمل سمنت بادوش التوسيع إضافة إلى إنشاء المُختبر الإنشائي المركزي في مقر مُعاونية السمنت الشمالية بالساحل الأيسـر .
وأوضـحَ معالي الوزير في مؤتمر صحفي عُقبَ الإفتتاح وبعدَ اِجتماع مُوسع مع مُدير عام الشركة والكوادر المُتقدمة في المُعاونية بأنَ محطة تدوير المياه الصناعية مُهمة جداً لمُعالجة المياه وإعادة تدويرها والإستفادة منها وتقليل هدر المياه في ظل توجيهات الحكومة بترشيد الإستهلاك للمياه ، مُضيفاً بأنَ الشركة أستطاعت تأهيل خزانات الوقود بعد تعرضها للتدمير أبان تحرير مدينة الموصل من عصابات داعش الإجرامية بأيدِ عراقية خالصة من كوادر شركات الوزارة وأبناء السمنت وبدعم من إدارة الشركة من حيث الإنشاء والتخزين والسلامة ومُتطلباتها ، مُشيراً إلى مشروع إنشاء المُختبر المركزي في مقر المُعاونية لإجراء الفحوصات لكافة أنواع السمنت والمُختبر الإنشائي الخاص بالفحوصات الإنشائية والذي تمَّ إنشاؤه بالتعاون مع أساتذة جامعة الموصل والمكتب الإستشاري الهندسي وخُبراء ومُختصين من شركة السمنت العراقية لتقليل البيروقراطية وتوفير الفحوصات بتكنولوجيا حديثة لمُواصفات ونقاط القوة والضُعف للمُنتج وضِمنَ المُواصفات العالمية المُعتمدة والمُواصفات القياسية العراقية إضافة إلى مُختبر الفحوصات الإنشائية الذي سيرفد مُحافظة نينوى بشكلٍ عام من خِلال إجراء الفحوصات للمواد الأولية والإنشائية بكُل أنواعها لكافة مؤسسات الدولة والشركات الإنشائية والمُستثمرين والمُقاولين ، مُستطرداً بالقول ” نحـنُ نسعى لأن تكون مُحافظة نينوى من المُحافظات الرائدة في البِناء في ظل توجيهات دولة رئيس الوزراء بالإهتمام بالموصل وإعادة إعمارهـا ” مُشدداً على اِن المرحلة القادمة ستكون مُهمة في تاريخ الموصل بجهود الجميع في الحكومة المركزية والإدارة المحلية وسواعد كُل أبناء المُحافظة بكافة دوائرها ومؤسساتها لتعود نينوى كما كانـت .
وفـي سياق المؤتمر أجابَ معالي الوزير بأنهُ قد تمَّ التوجيه بالتعاون مع مؤسسات عالمية على ضوء نتائج مؤتمـر غلاسكـو لحماية البيئة وفي ظل التوجيهات الحكومية لتقليل الإنبعاثات وتلوث البيئة والهواء ، لافتاً بذات الوقت إلى تحقيق خطوات مع وزارة البيئة بهذا الصدد مُتمنياً دخول الأساتذة والأكاديمين والجهات المُختصة لإيجاد سبُل للتقليل من الإنبعاثات والغُبار والأتربة بإستخدام أساليب حديثة وسريعة ومُجدية ، مؤكداً ان الحكومة الحالية سعت وعمِلت بشكل حثيث لتحقيق أفضل ما يُمكن للعراق والعراقيين وانهُ على مُستوى وزارة الصناعة فقد تمَّ إفتتاح ( ١٥ ) مصنع وهُناك مساعي لإفتتاح مصانع جديدة ضِمنَ الخُطة قصيرة الأمد إلى جانب السعي لإستكمال ( ٣٤ ) مصنع ضُمنَ الخُطة مُتوسطة الأمد والمُتبقي ضِمنَ الخُطة طويلة الأمد خصوصاً وان هُناك مصانع تعرضت للتدمير بشكل كامل ولا يُمكن إعادتها إلا من خِلال الشراكة مع القطاع الخاص من أجل إعادة بِناءها لمُدة مُعينة وإعادتها إلى الدولة ، مُتمنياً للحكومة القادمة النجاح في الإستمرار إلى ما تمَّ التوصُل إليه من مُبتغى من أجل إعلاء إسم العراق وإعادة صناعة العراق إلى ما كانت عليه ، مؤكداً إهتمام الوزارة بموضوع توزيع قُطع الأراضي للمُنتسبين أو بِناء دور ومُجمعات سكنية بالتنسيق مع إدارات الشركات ، مُشدداً على اِنَ حقوق المُنتسبين خطوط حمراء وان هُناك إلتزامات على المُستثمرين بعدم التخلي عن أي مُنتسب وانهُ لا توجد أي نية لإستثمار معمل سمنت بادوش التوسيع وإننا نسعى لتطوير المعمل وزيادة الإنتاجية بعمل حقيقي خِلال المرحلة القادمـة .