السومرية برس تكشف عن علاقة حازم الشعلان واحد مرافقيه بحمد ياسر الموسوي وتاسيس مصرف الهدى…

السومرية برس تكشف عن علاقة حازم الشعلان واحد مرافقيه بحمد ياسر الموسوي وتاسيس مصرف الهدى…
احمد ياسر الموسوي كان صاحب جنبر في بغداد مقابل معرض بغداد الدولي في منطقة الحارثية يعتاش هو وشقيقه على الاجور التي يتسلمونها من خلال الاتصال من خلال هاتف الثريا قبل انشاء بدالات الهواتف الخلوية ومن ثم تحول هذا الجنبر الى بسطية اكبر ومن ثم محل صغير لايتجاوز مساحته اكثر من اربعة امتار تعرف فيما بعد سيد حمد الموسوي كما يعرف بالسوق على احد مرافقي حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي الاسبق الذي كان يقوم ويشرف على عمليات تحويل المبالغ الخاصة لحازم الشعلان الى بريطانيا من خلال سيد حمد الموسوي الذي تطور عمله واصبح يقوم بتحويل الحوالات الى عمان ومن هناك الى لندن وباقي الدول ومن ثم تطورت العلاقة مابين احد مرافقي حازم الشعلان والسيد حمد الموسوي كون المبالغ بدات تكبر شيئاً فشيئاً حتى تعرف حازم الشعلان على سيد حمد الموسوي واصبح سيد حمد المسؤول الاول عن حوالات الشعلان الى خارج العراق واصبح التحويل يصل الى ارقام كبيرة جدا جدا وتوطدت العلاقة واصبح حمد مصدر ثقة لدى حازم الشعلان الذي قام بتحويل مبلغ كبير في حينه يصل الى اربعة ملايين دولار (( دفعة واحدة )) بعد ان بقت عند حمد مدة اربعة ايام الا انه قام بتحويلها فيما بعد الامر الذي جعل بالشعلان يثق اكثر بسيد حمد فقام بتحويل مبلغ وقدره 25 مليون دولار دفعه واحدة الامر الذي جعل الشيطان يلعب براس سيد حمد الموسوي وكانه كان ينتظر هذه الفرصة للانقضاض على المبلغ فبقى يماطل بالتحويل الى ان قال للشعلان ان المبلغ تمت مصادرته وحدثت مشكلة في بادئ الامر وبقى يماطل حمد على الموضوع ومن ثم تعهد بتسديد جزء من المبلغ المذكور الا انه لم يدفع للشعلان دينار او سنت واحد خاصة وان الشعلان غادر الوزارة واصبح خارج اللعبة السياسية بل فتحت النيران عليه من كل حدب وصوب واصبح المستهدف رقم واحد من قبل القوى المسيطرة على الحكم بالعراق .
وهكذا فتح حمد ياسر الموسوي مصرف الهدى من اموال وزارة الدفاع بعد ان سرق اموال الدولة التي سرقها حازم الشعلان وللحديث بقية
ووناشد الحكومة المركزية بالتدخل والضغط على حمد الموسوي باعادة المبالغ التي ستولى عليها الى خزينة الدولة لان العراق بحاجة الى هذا الاموال في الوقت الحاضر لانه بحاجة ماسة الى هذه الاموال لكونه في حالة حرب مع تنظيم داعش الارهابي فضلآ عن مروره بازمة مالية كبيرة .
اترك تعليقاً